الأسبريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــن
يعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ،ويسمى عادة
(ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ،ويستخدم عادة كمسكن
للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع وخافض للحرارة خاصة تلك
المصاحبة للالتهابات ، ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة ويمنع
تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين
من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات
الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% . وقرص
الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324 ملغم من حامض أستيل ساليسليك وهو
المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا .
اكــــــــــــــــــــــــــتشافه:
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقراط الأغريقي
( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء )
قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء
(Salix Alba)( شجر الصفصاف )ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل
لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان
وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة
وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين.
الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
المكونات الأساسية للأسبرين ..
الفينول C6H5OH
هيدروكسيد الصوديومNaOH
ثاني أكسيد الكربونCO2
حمض أنهيدريد الخليكCH3COOCOCH3
الهيدروجين H2
الأسبرين كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــعلاج:
يتميز الأسبرين أنه ضد الصداع و الإلتهابات و مسكن للآلام و مضاد للحمى في
حالة الأمراض المعدية وضد تجلط الدم مما يجعله أكثر سيولة ويقي القلب من
نوباته و الموت الفجائي ولاسيما مرضي الذبحة الصدرية أو إنسداد الشرايين
والذين يعانون من الآلام الروماتيزمية الحادة والمزمنة ومرض الذئبة الحمراء
الذين يعانون من إحمرار الجلد . وعلي الأطباء وصف الأسبرين في هذه الحالات
لكن بجرعات قليلة رغم أن له تأثيراته الجانبية من بينها الإلتهابات
بالمعدة . ولابد من إستعماله تحت إشراف طبي واع حتي لايصاب المريض الذي
يتعاطاه بالنزيف الدموي وفي حالات نادرة يصيب المريض بنزيف بالمخ .لهذا
المرضي الذين يعانون من الحساسية للأسبرين أومشتقات السالسيلات أويعانون من
الربو أو ضغط الدم المرتفع (الغير مستقر أو مسيطرعليه) أو لديهم مرض
بالكلي أو الكبد أو نزيف حاد علي الطبيب المعالج الموازنة بين مواصلة
إستمرار المريض تناول هذه الأدوية السالسيلاتية أم لا . حتي لايتعرض مريضه
للمخاطرة . كما يجب عليه مراعاة أن الأسبرين له تأثيره علي جسم المريض ككل
وعلي أجهزته ووظائفها . والجرعات العالية منه يمكن أن تسبب فقدان السمع أو
طنينا دائما بالأذن . وقد لاتظهر هذه الأعراض علي مرضي القلب والشرايين
الذين يتناولون كميات قليلة من الأسبرين .
ولقد نشرت جامعة هارفارد دراسة إكلينيكية بينت أن الكثيرين من مرضى الذبحة
الصدرية أوالأزمات القلبية الحادة والمؤلمة يعانون من عدم وصول الدم لعضلة
القلب . و المعرضون للجلطات الدماغية قد تم إنقاذ حياتهم عن طريق استعمال
الأسبرين علي نطاق واسع وأكثر مما هو متوقع . ففي حالة الأزمة القلبية
الحادة فالأسبرين قد يعالجها عن طريق مضغ قرصين أسبرين . لأن المضغ يجعله
يمتص بسرعة أكثر من إبتلاعه . لأنه في حالة الأزمة الحادة فإن الدقائق لها
أهميتها علي عضلة القلب . وكلما إنتظرنا أطول وقتا كلما أصيب المريض بأضرار
أكثر . وللوقاية يكفي قرص أسبرين أطفال يوميا أو نصف قرص أسبرين عادي .
وبعض المضادات الحيوية كالستربتومايسين والجليكوزيدات (جنتاميسين)تسبب
فقدان السمع . لهذا يفضل تناول الأسبرين عند تعاطيها لمنع هذا الفقدان .
فهذه المضادات الحيوية أكثرشيوعا في العالم .لأنها تقضي علي البكتريا
المعدية المقاومة لغيرها من المضادات الحيوية . لأن هذه المضادات الحيوية
تولد الجذور الحرة(الشاردة) مع الحديد في الجسم .وهي جزيئات غير مستقرة
تتلف الخلايا الحية ولاسيما آلاف الخلايا الشعرية الدقيقة بالأذن الداخلية
مما يفقدها القدرة علي تمييز الأصوات أوتسبب فقدانا دائما للسمع. .
فالأسبرين ومشتقات السالسيلات يمنعان تراكم هذه الجذور الحرة والضارة والتي
تولدها المضادات الحيوية .
ولقد ثبت أن مرض السكري بالذات يسبب في زيادة إفراز مادة الثرومبكسان
(Thromboxane) وهي تسبب تراكم الصفائح الدموية بالدم مما قد تسبب جلطة أو
إنسداد الأوعية الدموية القلبية . فتناول جرعات قليلة من الأسبرين تفيد من
ألإقلال من إفراز هذه المادة المجلطة للدم . مما يقلل ظهور النوبات القلبية
أو حدوثها.ولهذا قبل تناول الأسبرين يجب التأكد من عدم إستعداد الشخص
للنزيف الدموي . لأن الأسبرين يؤخر تجلط الدم . ولايتناوله الأشخاص الذين
يعانون من إضطرابات الجهاز الهضمي أو يعانون من القرحة المعدية أو قرحة
الإثني عشر أو الذين سيجرون عملية جراحية .ووجد أن الجرعات العالية من
الأسبرين يكون مفعولها أقل في تسييل الدم ووجد أن الأسبرين والأدوية الغير
ستيرويدية المانعة للإلتهابات والآلام يمنعان السرطان ويقللان الأورام
ولاسيما في حالة سرطان القولون والمريء والمعدة .
وفي مطلع الألفية الثالثة سيدخل الطب في عالم الأسبرين لأنه يسيطر علي
الإلتهابات التي تسبب العديد من الأمراض مما يقللها . لأنه يقلل إفراز
إنزيم كوكس2(Cox 2) الذي يسبب الإلتهابات والآلام . فزيادة هذاالإنزيم لها
صلة بإلتهابات المفاصل وأمراض القولون والسرطان ومرض الزهايمر (عته
الشيخوخة ). وقرص أسبرين واحد قبل النوم يفيد مرضي السكر لأنه ينشط
البنكرياس لإفراز الأنسولين الذي يحول السكر لطاقة ويقلل مقاومة الخلايا
وزيادة حساسيتها للإنسولين . والجرعات العالية من الأسبرين تخفض السكر في
البول والدم لدي مرضي السكر من النوع (2) لو تناولها المريض علي فترات لعدة
أيام . والأسبرين يفيد في سرطان القولون والشرج ويقلل الأورام بهما. لأنه
ينشأ من (Multiple polyps) وهي عبارة عن زوائد من كتل نسيجية تبرز من بطانة
العضو كالأنف والمثانة والمعدة . ويمكنها سد الممرات التي تنمو بها.
وسرطان الشرج والقولون له صلة بمعدل زيادة البروستاجلاندينات بجداريهماالتي
تسبب ظهور هذا النوع من السرطان . والأسبرين يقلل من وجودها مع الجذور
الحرة كمانع للأكسدة. فالذين يواظبون علي تناول الأسبرين يوميا (4-6 قرص
إسبوعيا ) تقل لديهم فرصة ظهور هذا المرض. كما يقي من سرطان الثدي والمبيض
والرحم حتي ولو كان لدي المرأة ورم غددي أو سرطان الشرج . فيمكن تناول
325مجم يوما بعد يوم للوقاية . وهذه الجرعات الزائدة تقلل وقوع النوبات
القلبية . وفي دراسة بمركز (مايو كلينك) وجد أن الأسبرين وأدوية الإلتهابات
الروماتيزمية الغير ستيرويدية تقي من سرطان البروستاتا . فقرص أسبرين واحد
يوميا يكفي لو تناوله الشخص فوق سن الستين . . ففي مرض الزاهيمر .. وجد أن
إلتهابات المخ تؤدي للمرض . وثبت أن الذين يتناولون جرعات قليلة من
الأسبرين للوقاية من أمراض الأوعية القلبية أو إلتهابات المفاصل أقل عرضة
للإصابة بهذا المرض . وبهذا يحافظ الشيوخ علي ذاكرتهم ومعرفتهم مع التقدم
في العمرلو تناولوا الأسبرين بصفة مستمرة .
والأسبرين والباراسيتامول والأدوية الغير ستيرويدية المضادة لآلام
الروماتيزم كالإيبوبروفين تخفض الحرارة العالية بالجسم أثناء الحميات
.لأنها تعمل علي جزء من المخ الذي ينظم الحرارة . لأن المخ يرسل إشارات
للأوعية الدموية لتتسع مما يحعل الحرارة تنخفض بسرعة وتترك جسم المريض .
معادلة التفاعل:
حمض الساليسيليك ( حمض – o – هيدروكسي البنزوئيك)( هو حمض ثنائي الوظيفة
فهو فينول لأنه يحتوي على المجموعة – OH الفينولية وهو حمض كربوكسيلي (
يحتوي على مجموعة كربوكسيلية مرتبطة بالحلقة العطرية)، وبالتالي فهو يعطي
نوعين مختلفين من تفاعلات الاسترة. يشارك في التفاعل حمض الساليسيليك
بمثابة كحول أو كحمض، فلدى تفاعله مع بلا ماء حمض الخل يتشكل استيل حمض
الساليسيليك ( الأسبرين) ، بينما يقود التفاعل مع زيادة من الكحول للحصول
على ساليسيلات الميتيل (زيت البتول)
استعمل حمض الساليسيليك أو الصفصاف منذ سنوات عديدة كمركب دوائي، وغالبا ما
يستخدم ملحه الصوديومي، فأملاح الساليسيلات هي مركبات دوائية تستخدم
كمسكنات للآلام وكخافضات للحرارة، ونظرا لتمتع ساليسيلات الصوديوم بمفعول
مخرش للجدار الداخلي للمعدة لذلك استعيض عنها باستخدام بعض الاسترات، التي
تعبر المعدة دون أن تتحول إلى حموض حرة، إذ تتحلمه هذه الاسترات الجديدة في
بيئة متوسطة القلوية في الأمعاء ويتحرر حمض الساليسيليك.
إن الأسبرين Aspirin )استيل حمض الساليسيليك (Acetyl salicylic acid هو
أكثر الساليسيلات استخداما كمركب دوائي، ويحضر بإجراء أستلة للمجموعة (-OH)
الفينولية في حمض الساليسيليك، وذلك بتفاعل حمض الساليسيليك مع بلا ماء
حمض الخل بحضور حمض معدني
يعد بلا ماء حمض الخل كاشف أسيلة فعال فهو يتفاعل بسرعة مع الكحولات أو
الفينولات بحضور الوسطاء معطيا استر اسيتات )تتحول المجموعة –OH إلى استر
اسيتات (acetate ester. سنستعمل في هذه التجربة زيادة من بلا ماء حمض الخل
لأن قسما منه يستهلك من أجل تحويل حمض الساليسيليك إلى أسبرين، والجزء
الآخر هو بمثابة مذيب في التفاعل، ونظرا لفعالية بلا ماء حمض الخل ليس من
الضروري تسخين المزيج التفاعلي حتى الغليان، وإنما يكفي تسخينه في حمام
مائي بالدرجة 50 – 60 oC .يضاف بعد انتهاء التفاعل الماء للتخلص من الزيادة
من بلا ماء حمض الخل ( يتم تحويله إلى حمض الخل المنحل في الماء) ومن أجل
ترسيب الأسبرين الخام.
إن أغلب الشوائب التي يمكن مصادفتها في الأسبرين الخام هي بقايا حمض
الساليسيليك غير المتفاعل، بالإضافة إلى البوليميرات المتشكلة من اتحاد
جزيئات حمض الساليسيليك مع جزيئات الأسبرين.
يتفاعل استيل حمض الساليسيليك مع بيكربونات الصوديوم ويشكل معها أملاحا
صوديومية منحلة في الماء، أما المواد الثانوية الناتجة عن التفاعل فلا تنحل
في محلول بيكربونات الصوديوم، ونظرا للاختلاف الملاحظ في سلوك هذه
المركبات تجاه ملح بيكربونات الصوديوم يمكن إتباع طريقة تعتمد على هذا
السلوك لتنقية الأسبرين:
إن أغلب الشوائب التي تصادف في المنتج النهائي هي حمض الساليسيليك الذي
يمكن أن تنتج عملية الأستلة غير الكاملة أو من حلمهة الناتج خلال مراحل
الفصل، فإذا كان الأسبرين الناتج محتويا بعضا من الشوائب يمكن تنقيته
بإعادة بلورته باستخدام مزيج من الايتانول – ماء( ولا يستخدم الماء بمفرده
لأن الأسبرين سيتحلمه تدريجيا لدى تسخينه مع الماء) . يجرى عادة الكشف عن
بقايا حمض الساليسيليك في الأسبرين والتأكد من نقاوة الأسبرين باللجوء إلى
التفاعل مع كلوريد الحديد، حيث يتفاعل حمض الساليسيليك مع كلوريد الحديد
مشكلا معقدات ملونة ( الاختبار المميز للمجموعة –OH الفينولية) ، أما في
حال غياب اللون في محاليل الاختبار فإن ذلك دليل على نقاوة الأسبرين.
أولا: تحضير الأسبرين في الصناعـة:
• تتم عملية تحضير الأسبرين صناعيا على عدة مراحل, المركب الابتدائي هو
الفينول C6H5OH وحمض الساليسيليك HO-C6H4-CO2H هو أحد المركبات الوسطية .
• المرحلة – 1:
تحضير حمض الساليسيليك:
يتفاعل الفينول C6H5OH مع اصود NaOH لتشكيل فينولات الصوديوم C6H5ONa الذي
يتم تحويله إلى مسحوق ناعم, هذا الأخير يعالج بواسطة ثاني أكسيد الكربون
CO2 تحت حرارة وضغط مرتفعين لإعطاء ساليسيلات الصوديوم , أما الفينول
المتبقي فيتم مفاعلته مرة أخرى. ساليسيلات الصوديوم المتشكلة والمنحلة في
الماء تمرر على الفحم النشط ،لإزالة لونها قبل أن تتحول إلى حمض
الساليسيليك وذلك بمفاعلتها مع حمض الكبريت.
المرحلة – 2:
المرور إلى الأسـبرين:
• يتم تسخين حمض الساليسيليك مع بلا ماء حمض الخل بوجود الطوليين عند حوالي 90°c ولمدة 20 ساعة فيتشكل حمض الأسيتيل ساليسيليك.
الخليط المتفاعل يبرد فيترسب حمض الأسيتيل ساليسيليك بشكل بلورات كبيرة
التي تفصل بعملية الترشيح , تغسل ثم تجفف والمادة الناتجة هي الأسبرين ,
يعطى لها أشكال مختلفة: أقراص مغلفة أو غير مغلفة أو مضافة إلى مواد أخرى
مثل النشاء أو بيكربونات الصوديوم وهذا حسب استعمالاتها المختلفة.
• يمكن نمذجة صناعة الأسـبـرين بالشكل المبسط التالي:
• مـفاعـل
• حدوث التفاعل
• مصفاة
(مرشح)
• طرد مركزي
) تركيد)
• التجفيف
الشكل النهائي للمنتوج يمكن أن يكون:
◘ أقراص مغلفة أو غير مغلفة ( الغير مغلفة تمتص في المعد ة والمغلفة تمتص في الأمعاء) .
◘ أقراص فوارة تنحل في الماء قبل شربها.
◘ بشكل مسحوق يخلط بالماء ثم يشرب.
◘ بشكل كبسولات.
◘ بشكل تحميلات .
◘ بشكل محاليل حقنية تحقن في العروق أو في العضلات.
ثانيا: تحضيـر الأسبـريـن في المخبر:
☼ الأسبـرين يحتوي على الزمرة الوظيـفيـة للأستـر والمشـتقـة من الوظيـفة
الحمضيـة الكربوكسيلية, تحضير الأسبرين يتم إنطلاقا من بلا ماء حمض الخل
وحمض الساليسيليك حسب التفاعل التالي :
CH3-CO-O-CO-CH3 + HO-C6H4-CO2H CH3CO2-C6H4-CO2H + CH3-CO2H
طريقـة العـمل:
☼ - نضع في دورق كرويكتلة (m = 5 gr ) من حمض الساليسيليك.
- نضيف بحذر حجم (V = 7 ml ) من بلا ماء حمض الخل
- نضيف قليلا من الماء المقطر الدافيء ( 15 – 20 مل).
- نضيف بعض القطرات من حمض الكبريت المركز.
(العمل السابق تحت ساحبة الغازات(
نثبت مكثف مائي على الحوجلة (تكثيف الأبخرة المتصاعدة (
- نضع الخليط في حمام مائي حرارته °c60 .
- نحرك باستمرار مع الحفاظ على الحرارة مابين (°c50 – °c60) لمدة ربع ساعة.
☼نخرج الإرلن من الحمام المائي ثم نضيف بسرعة وعلى دفعات كمية من الماء المقطر البارد.
☼ ننزع المكثف, نحرك حتى ظهور البلورات الأولى, نضيف قليلا من الماء البارد.
☼ نضع الإرلينة في حمام مائي بارد ( ماء + ثلج ( لمدة 10 دقائق.
☼ نرشح "من الأفضل أن تتم عملية الترشيح تحت الضغط المنخفض", حمض الأسيتيل
ساليسيليك المتحصل عليه غير صافي فلا بد من تنقيته وهو الهدف من عملية
إعادة التبلور.
☼ إعادة التبلور
** نبلل الراسب بالإيثانول ( 90° ) ثم نسخن حتى الغليان , نلاحظ أن الراسب ينحل من جديد.
** الانحلال يكون غير تام, لذلك نضيف كمية أخرى من الكحول ثم الماء المقطر
البارد, نترك المحلول يبرد تدريجيا وبدون تحريك, نلاحظ أن حمض الساليسيليك
يتبلور من جديد.
** نجفف الراسب في فرن حرارته .°c 80
الشكل التجريبي النموذجي:
مراحل التجربة نرتبها في الجدول التالي:
المرحلة – 1
تحضير الخليط المتفاعل مع الوسيط.
المرحلة – 2
تنشيط التفاعل حراري افي الحمام المائي.
المرحلة – 3
التبريد من أجل ترسيب الناتج.
المرحلة – 4
فصل الراسب بعملية الترشيح.
المرحلة – 5
التنقية بإعادة البلورة.
المرحلة – 6
التجفيف ثم القولبة وإعطاء الشكل النهائي للمنتوج.
الأخطار و الفـوائد العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلمية للأسبرين.
الكثير من الناس يعرفون أن دواء الأسبرين دواء سحري , والسبب في ذلك
الأبحاث والتقارير التي تظهر يوما بعد يوم عن فائدته , مثل الوقاية من
الجلطة وأمراض القلب وتخفيف الحرارة والألم وحتى الوقاية من السرطان كما
ثبت مؤخرا ، فضلا عن أنه من المسكنات رخيصة التكلفة , لكن الأسبرين ليس
دائما في موقف الصديق الحميم لكل مريض فمهما كانت مكانته كما يعتقد البعض
فإن له أضرارا أيضا يجب الحذر منها.
الأخـــــــــــــــــــــــطـار:
تعتبر متلازمة راي مرض يهدد حياة الشخص نتيجة تناوله الأسبرين ويظهر عليه
عقب الإصابة بفيروسات أو الأمراض المعدية كالجديري المائي
(الكاذب)والإنفلونزا والإلتهابات التنفسية الحادة . مما قد يؤثر علي الكبد
والمخ. وهذا المرض أعراضه متغيرة . فقد تكون متوسطة وخفيفة أو محدودة أو
تتطور بسرعة مسببا الموت خلال ساعات من وقوعه وعادة يسبب تورما في المخ .
وقد يتوقف المرض في أي مرحلة منه مع الشفاء التام في خلال 5-6 أيام ويصبح
المريض عاديا ويستعيد الكبد وظائفه. فالأسبرين حتي ولو كان أسبرين الأطفال
لايعطي لهم وحتي سن 12سنة أثناء إصابتهم بالبرد والإنفلونزا أو إصابتهم
بالجديري المائي . لأنه يسبب متلازمة (راي) التي تسبب الموت المفاجيء لهم
.لأنها تصيب الجهاز العصبي والكبد وتسبب تورم المخ. فالذين يصابون بهذه
الحالة قد يموتون ومن ينجو يعش ولديه تلف بالمخ . وعندما يعطي للأطفال
لعلاج آلام المفاصل أو الروماتيزم لمدة طويلة لابد أن يستشر الطبيب المتخصص
. وبصفة عامة لايؤخذ الأسبرين في هذه الحالة أكثر من 10 أيام متصلة . وهذا
ماجعل الشركات المنتجة للأسبرين يضعون تحذيرات علي المستحضر بأن ثمة علاقة
بين الأسبرين ومتلازمة (راي) بعدها هبطت نسبة إصابة الأطفال بها .لأن
الآباء أصبحوا حذرين عند إستعمالهم الأسبرين حتي ولو كان أسبرين الأطفال .
وهذا التحذير مع كل أسف لايوجد لدينا رغم أنه صادر عن هيئة الغذاء والدواء
الأمريكية المرجع الصحي لكل السلطات الصحية بالعالم .
الأسبرين ليس بالدواء الآمن 100%.وهذا يتطلب التوعية به. فلا يعطى دون
قيود. ولابد أن يكون الأطباء علي بينة تامة بأبعاده العلاجية وإلا تسببوا
في كارثة لمرضاهم بحسن نية . فيجب الحذر عند استخدام الأسبرين .
قيود أو محاذير على إستعماله أو صرفه.
الفوائـد:
بالرغم من ذلك فإن للأسبرين فوائد عديدة على أن يتناوله من يناسبه فقط بحيث لايكون ضمن الحالات السابق ذكرها . وفيما يلي أهم فوائده:
- فعال في الحد من إنتاج البرستاجلادين شبه الهرمونية المسؤولة عن الصداع والألام وارتفاع الحرارة وتجلط الدم.
- إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من إحتمالات الإصابة
بالنوبات القلبية ، وتزداد الفائدة بإتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم
جانبا.
- ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم . لأنه
يزيد من إنتاج مادتي أنترفليكون وأنترفرون في الجسم وهما من البروتينات
المهمة في جهاز المناعة تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال
الإصابة بسرطان الثدي . يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي
بجرعات محدودة من الأسبرين.
- مادة الساليسليك الي تـدخل في تركيب أقـراص الأسبرين تساعد على نمو
النبات ، وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفريروسات وذلك عن طريق
تنشيط المقاومة الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات.
هل من المناسب استعمال الأسبرين يوميا؟ ليس من السهل إجابة هذا السؤال
ولاتخاذ قرار مناسب بشأن ذلك يجب معرفة الأضرار والمنافع للعلاج اليومي
بالأسبرين.
صحيح أن العلاج اليومي بالأسبرين يساعد على تقليل خطورة الإصابة بالنوبات
القلبية والجلطات، ولكن في الوقت نفسه فإنه ليس مناسبا لكل شخص.
يجب وضع العلاج اليومي بالأسبرين في الحسبان فقط إذا كنت قد تعرضت أخيرا
إلى نوبات قلبية أو جلطات قلبية أو كلاهما، وبعدها يمكن استعماله بعد
موافقة الطبيب على ذلك. إضافة إلى أن أخذ قرص أو اثنين من الأسبرين يكون
مناسبا للكبار لعلاج نوبات الصداع وآلام الجسم أو السخونة، ولكن يجب العلم
أن أخذ الأسبرين بشكل يومي ومن غير داع طبي يؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة.
كيف يمنع الأسبرين النوبة القلبية أو الجلطة؟
- يتدخل الأسبرين في عملية تجلط الدم. عندما يحدث نزيف للدم فإن خلايا تجلط
الدم تدعى الصفائح الدموية تتجمع في موقع الجرح وبذلك تعمل على تكوين
سدادة تقوم بسد الفتحة في الوعاء الدموي وتوقف النزيف. ولكن هذا النوع من
التجلط يمكن أن يحدث داخل الأوعية الدموية التي تقوم بتزويد القلب والدماغ
بالدم.
وفي حالة ضيق الأوعية الدموية مسبقا نتيجة التصلب العصيدي وهو يحدث نتيجة
لتراكم ترسبات من الدهون في الشرايين فإن التجلط الدموي يحدث بشكل سريع
مسببا انسداد للشريان. وهذا بدوره يمنع تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ
مسببا نوبات قلبية أو تلفا في الدماغ.
العلاج بالأسبرين يخفف تجمع الصفائح الدموية وغالبا يمنع النوبة القلبية والجلطات والتلف في الدماغ.
هل يوجد فرق في العلاج اليومي بالأسبرين بين الرجال والنساء؟
- معظم الدراسات الأولية بشأن العلاج اليومي للأسبرين تم إجراؤها على
الرجال، ولكن مزيد من الدراسات الحديثة ركزت على استعمال النساء للأسبرين
وأوضحت أن تأثيرات الأسبرين تختلف حسب الجنس وتختلف باختلاف العمر بين
النساء.
ولكن خطورة الإصابة بالنزيف مع العلاج اليومي بالأسبرين هو نفسه في
الجنسين. والحاجة تستدعي إجراء مزيد من الدراسات لتحديد إذا ما كان هذا
التأثير قد يغير التوصيات بأخذ الأسبرين يوميا لتجنب النوبات القلبية
والجلطات
هل يجب أن أتعاطى الأسبرين يوميا؟
- يتوقف مدى حاجتك للعلاج اليومي بالأسبرين على مدى تعرضك لخطورة النوبات
القلبية والجلطات. وعوامل الخطورة للإصابة بنوبات قلبية أو جلطات تشمل
تدخين التبغ، ضغط الدم المرتفع (ضغط انقباضي 140 مم زئبقي أو ضغط انبساطي
أعلى من 90).
كما تشمل معدلا للكولسترول يساوي 240 مجم/100مل (22,6 مل مول) أو أكثر.
بروتين دهني قليل الكثافة (الكولسترول السيئ) بمعدل 130 مجم/100مل أو أكثر.
عدم ممارسة الرياضة. مرض السكر. الضغوط.
وتناول الكحول بمعدل قدحين للرجل أو قدح للمرأة كل يوم. وكذلك تاريخ عائلي
للنوبات القلبية والجلطات أو إذا تعرضت أخيرا إلى نوبة قلبية أو جلطة فقد
ينصحك الطبيب بأخذ الأسبرين لمنع حدوثهما مرة ثانية.
فإذا كنت من الذين لديهم عوامل خطورة ولكن لم تصب بنوبة قلبية أو جلطة فقد
تستفيد من أخذ الأسبرين يوميا. وتحتاج إلى مناقشة هذا الأمر مع الطبيب
للتأكد من عدم تعرضك لمشكلات صحية خطيرة عند تناول للأسبرين.
ما هي الحالات التي تمنع بدء العلاج اليومي بالأسبرين؟
- تشمل هذه الحالات: مشكلات في النزيف أو التجلط (النزيف بسهولة)، الربو، قرحة المعدة - والفشل في عمل القلب.
من الضروري أيضا أن يعلم الطبيب بأية أدوية أو مكملات دوائية أو غذائية
تتعاطها حتى لو كانت ايبوبروفن (بروفين). تناول الأسبرين والأيبوبروفن معا
يقلل من التأثيرات النافعة للأسبرين. وأخذ الأسبرين مع مضادات تجلط أخرى
مثل الوارفرين (كومادين) يعزز بشدة فرصة التعرض للنزيف.