قال الصديق بعد حمد اللة والثناء علية اما بعد :
ايها
الناس فانى قد وليت عليك ولست بخيركم ؛فان احسنت فاعينونى وان اسئت
فقومونى ؛والصدق امانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوى حتى اريح علية حقة ان
شاء الله والقوى فيكم ضعيف عندى حتى اخذ الحق منة ان شاء الله ؛لا يدع
احد منكم الجهاد فى سبيل الله فانة لا يدعة قوم الا ضربهم الله بالذل ولا
تشيع الفاحشة فى قوم الاعمهم الله بالبلاء
اطيعونى ما اطعت الله ورسولة فان عصيت الله ورسولة فلا طاعة لى عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله عمر امير المؤمنين الى عبد اللة ابن قيس سلا عليك اما بعد
فان القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فافهم اذا ادلى اليك فانة لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ لة
آس بين الناس فى وجهك وعدلك ومجلسك ؛حتى لا يطمع شريف فى حيفك ولا ييئس ضعيف من عدلك ؛البينة على من ادعى واليمين على من انكر ؛
والصلح
جائز بين المسلمين الا صصلحا احل حراما او حرم حللا ؛لايمنعك قضاء قضيتة
اليوم فراجعت نفسك فية وهديت الى لرشدك ان ترجع الى الحق فان الحق قديم
؛ومراجعة الحق خير من التمادى فى الباطل
الفهم الفهم فيما يتلجلج فى
صدرك مما ليس فى كتاب ولا سنة ثم اعرف الاشباة والامثال فقس الامور عند ذلك
واعمد الى اقربها الى اللة واشبهها الى الحق