الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
المـدة: ساعتان
السنــوات الأولى
الشعبة:جذع مشترك علوم
اختبار الثلاثي الأخير في مادة الأدب العربي
قال الكميت بن زيد الأسدي:
1. فاعتَتَبَ الشوقُ في فؤادي والشـ ** ــعرُ إلى مـنْ إليـه مُعتَتَــبُ
2. إلى السِــراج المنـيرِ أحمـد لا ** يَعْـدلني رغبــة، و لا رَهَــبُ
3. وقيل: أفرطتُ، بل قَصَـدتُ ولو ** عَنَّـفَـني القائلـون، أو ثـلِبـوا
4. إليك يا خيـر من تَضَمّنَـت الأ ** رض، وإن عَـاب قَـوليِ العُيُـبُ
5. لَـجّ بتَفْضيلِك اللسَـانُ، ولـو ** أكثر فيـك الضجَـاجُ والـلجُبُ
6. بِك اجْتَمعتْ أنسابُنا بعـد فُرْقة ** فنحن بنو الإسلامِ نُدْعى و نُنسَـبُ
7. حياتُكَ كانت مَـجدَنا وسنـاءَنا ** وموتُكَ جَدعٌ للعَـرانين مـوعبُ
8. وأنت أميـنُ اللّهِ في النّاسِ كلِّهم ** ونُعتبُ لوكُنَّا علـى الحـقِّ نُعتـبُ
9. فبوركت مولوداً وبـُورِكت ناشئاً ** وبوركت عِند الشَّيب إذ أنت أشيبُ
10. وبوركَ قـبرٌ أنت فيـه وبورِكت ** بِـهِ ولَـهُ أهـلٌ لِـذلكَ يَثـْربُ
11. لقـد غيَّبوا بِـرّاً وصـدقاً ونائلاً ** عشيَّـةَ واراكَ الصَّفيـحُ المُنَصّـبُ
اعتتب:تمكن و سكن/لا يعدلني: لا يساوي/ ثلبوا:عابوا/ لجّ:اختص
بذكرك/اللجب:ارتفاع الأصوات/عرانين:سادة القوم/جدع:قطع الصفيح:اللوح الذي
يوضع فوق الميت في القبر.
]البناء الفكري:
ما الذي دفع الشاعر إلى نظم هذه القصيدة ؟ و هل ترى دافعه إلى ذلك قويا ؟ وضح.
2. كيف رد على الذين أنبوه ؟ وهل كان ردّه مقنعا؟ علل.
3. لمن يرجع الفضل لوحدة المجتمع الإسلامي و مجده ؟ حدد الأبيات التي تدل على ذلك.
4. بأي غرض شعري أنهى الشاعر أبياته؟ علل بألفاظ من الأبيات
5. ما نمط الأبيات و ما الخصائص الدالة عليه ؟
البناء اللغوي:
1. بم توحي عبارة ( إلى السراج المنير) و (بعد فرقة)؟
2. على من يعود ضمير المتكلمين في البيتين: 6، 7 و ما وظيفته؟
3. حدد الصورة البيانية التي تضمنها البيت الثاني اشرحها مبينا أثرها في المعنى.
4. أعرب: ثـلبـوا، وبين محل إعراب (عِند الشَّيب )
الوضعية الإدماجية: قال جبران خليل جبران: "تعلمت
الصمت من الثرثار و الاجتهاد من الكسلان و التواضع من المتكبر،و الغريب أني
لا أقرأ بفضل هؤلاء المعلمين." اشرح هذا القول في فقرة موجزة مبينا كيف
يمكن أن تتخذ من عيوب الناس وسيلة لإصلاح نفسك وتقويم اعوجاجك.موظفا في
فقرتك: مفعولا مطلقا ( ــ) حالا( " ") طباقا( - - -) أسلوبا إنشائيا طلبيا
( ) .
عطلة مريحة و عودة ميمونة