ما شاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
إحصائيات المنتدى | أفضل الأعضاء خلال الشهر | أحدث المشاركات | | |
أرسلت بتاريخ : 07\02\2013 | | | تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012 | مُشـآركـآتي : 19058 | السٌّمعَة : 28 | | |
| فكرة حول التوجيه المدرسي بالنسبة لتلاميذ السنوات الأولى ثانوي و الثانية ثانوي ( جميع المسالك )
يمثلّ الأسبوع الأخير من شهر أفريل موعد ارجاع بطاقات التوجيه إلى الإدارة بالنسبة لتلاميذ السنوات الأولى ثانوي و الثانية ثانوي ( جميع المسالك )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لذلك سأقدّم فكرة عن التوجيه المدرسي الّذي يعتبر أساس النجاح .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا يمثلّ التوجيه ؟
يمثل التوجيه منعرجا حاسما في حياة التلميذ حيث انه يحدد ملامح مشروعه الدراسي والمهني وبالتالي مستقبله.
يجب أن يتم التوجيه وفق مصلحة التلميذ الفضلى.
التوجيه عملية معقدة تتداخل فيها جملة من العوامل.
عُرف التوجيه عامة بأنه :
" عملية مساعدة الأفراد للتعرف على قدراتهم ومسؤولياتهم وتنظيم خبرات حياتهم واستخدام هذه المعرفة في تكوين صورة واقعية عن أنفسهم وعن البيئة من حولهم بما يساعدهم على التكيف وتحقيق السعادة لهم ولمجتمعهم".
وهو ما يؤكد عليه الفصل 48 من القانون التوجيهي الصادر في جويلية 2002 . " تؤمن المدرسة تكوين المتعلمين تكوينا متينا ومتوازنا ومتعدد الأبعاد وتساعدهم على امتلاك المعارف واكتساب الكفايات التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعلم مدى الحياة والمساهمة في إرساء مجتمع حر ديموقراطي قادر على مواكبة الحداثة والتقدم ."
ما جاء في الهيكلة الجديدة للتعليم الثانوي هو في إطار تحقيق غايات ما ورد في القانون التوجيهي وأساسا في الفصل 48 .
مرحلة التعليم الثانوي تتكون من 4 سنوات
- تمثل السنة الأولى جذعا مشتركا يهدف إلى دعم التكوين العام للتلمذ
- ابتداء من السنة الثانية تتفرع الدراسة إلى 4 مسالك كبرى :
+ الآداب
+ العلوم
+ الاقتصاد والخدمات
+ تكنولوجيا الإعلامية
- في بداية السنة الثالثة يتفرع كل مسلك إلى شعب مختصة حتى يتمكن التلميذ من تكوين معمق في إحدى مجالات المعرفة وتفضي كل شعبة إلى شهادة البكالوريا.
الخصوصيات :
توخي المرونة في التوجيه حيث أصبح من حق التلميذ الاعتراض على قرار التوجيه.
التوجيه المدرسي الجديد يصب في محور مؤهلات التلميذ الذهنية والعاطفية الجسمية حيث أعطى أهمية وأولوية للبعد الفردي والوجداني في عملية التوجيه.
ارتفاع عدد الشعب وهو يهدف إلى تنويع التكوين الذي أصبح ضرورة ملحة خاصة مع عدم تجانس ملامح التلميذ وتنوع انتظاراتهم من المدرسة.
هذا التنويع لا يعني تخصصا معمقا يجعل الشعب مختلفة اختلافا كبيرا بل بالعكس هناك تكافؤ بينها لأنها تركز على التعلمات المشتركة في اللغات والعلوم والإنسانيات.
هذه التعلمات المشتركة تساهم في بناء الملامح العامة للمتخرجين مثل :
- القدرة على التواصل مع الآخرين
- القدرة على البحث عن المعلومة والتخطيط والتأليف.
- القدرة على توظيف الموارد التي توفرها التكنولوجيات الحديثة.
ومواد الاختصاص : تساهم في بناء ملامح مميزة تتعلق بما يضفيه الاختصاص من أبعاد معرفية ومميزات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | | |
| مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع | | | |
12/3/2013, 07:30 | | 12/3/2013, 07:30 | |
| تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ | | | |
لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18) | عضويتي |
تعليمات المشاركة | تستطيع إضافة مواضيع جديدة تستطيع الرد على المواضيع تستطيع إرفاق ملفات تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
| |
| |
| | |
| | | |
|
|
|