شبكة فلسطين التعليمية

     

  
 
 
قديم  أرسلت بتاريخ : 05\02\2013
hayemfr
عضو نشيط
avatar
تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012
مُشـآركـآتي : 19058
السٌّمعَة : 28
افتراضي  القيروان عاصمة الأغالبة



[size=12]القيروان عاصمة الاغالبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القيروان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


"القيروان" "رابعة الثلاث" بعد مكة والمدينـة المنورة والقدس الشريف،

هكذا كان يطلق الفقهاء على مدينة القيروان,هي أقـدم وأول مـدينة إسلامية

اختطها القائد العربي "عقبة بن نافـع" لتكون قاعدة لنشر الإسلام في

المغرب العربي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والقيروان كلمة فارسية تعني استراحة القوافل،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أنشئت القيروان بعيـدا عن العمـران ، فكانت بذلك آمنة من هجوم الأعداء.

وبعد بناء المساجد والمساكـن شدّ الناس المطايا إلى القـيروان من كل بلد

وعظم قدرهـا. وكان لها سور له أربعة عشر بابـا. وكان سوقها متصـلا

بالمسجد من جهـة القبلة، وممتدا إلى باب باسم "باب الربيع".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حول المدينة أقيمت أسوار عالية تطورت على مدى التـاريخ لتكون قلعـة

حصينـة تصدّ عنها حجـارتها المرصـوصـة هجمات الغـزاة. ولم تسلم القـيروان

وأسوارهـا من أطماع الألمان في الحرب العالميـة الثانية، إذ هدموا قسما

منها لاستعمال. حجـر الطابوق لبناء مدرج للطائرات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تقع القيروان في تونس على بُعد 156 كم من العاصمة تونس

. وكلمةالقيروان كلمة فارسية دخلت إلى العربية، وتعني مكان السلاح

ومحط الجيش أو استراحةالقافلة وموضع اجتماع الناس في الحرب.

قام بإنشاء القيروان عقبة بن نافع رضي الله عنه عام 50هـ،

ولقد لعبت القيروان دوراً أساسياً في تغيير مجرى تاريخ الحوض الغربي من

البحر الأبيض المتوسط وفي تحويل إفريقية (تونس) والمغرب من أرض

مسيحية لهجتها لاتينية، إلى أرض لغتها العربية ودينها الإسلام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتعتبر القيروان من أقدم وأهم المدن الإسلامية،

بل هى المدينةالإسلامية الأولى في منطقة المغرب ويعتبر إنشاء مدينة

القيروان بداية تاريخ الحضارةالعربية الإسلامية في المغرب العربي،

فلقد كانت مدينة القيروان تلعب دورين هامين في آن واحد، هما:

الجهاد والدعوة،

فبينما كانت الجيوش تخرج منها للغزو والفتح، كانالفقهاء يخرجون منها

لينتشروا بين البلاد يعلِّمون العربية وينشرون الإسلام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولقد استطاعت القيروان أن تفرز طوال أربعة قرون متتالية مدرسةمتعدّدة

الخصائص أبقت على ذكرها خالداً وحافظت على مجدها التليد،

وكانت المدينةآنذاك سوقاً للمعرفة يغترف من مناهلها الواردون على أحواضها

والمتعطّشون لمعارفها

،فطبقت شهرتها الآفاق وعمّ ذكرها كامل أرجاء المغرب الإسلامي.

وانتصب بها منذ أواخر القرن الثالث هجري (التاسع ميلادي) بيت للحكمة

محاك لمثيل ببغداد في التبحّر في مجالات العلوم الطبية والفلكية

والهندسيةوالترجمة وركّزت مقومات النهضة الفكرية والعلمية بالبلاد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقد ظلت عاصمة للبلاد وأحد أكثر مراكز الثقافة العربية الإسلامية تألقاً

بالمغرب الإسلامي طيلة خمسة قرون من السابع إلى الثاني عشر للميلاد.
[/size]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[size=16][size=21]معالم مدينة القيروان




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إن قيمة معالم القيروان وأصالتها وثراء كنوزها الأثرية وتنوعهاتجعل


منها أيضا متحفاً حياً للفنون والحضارة العربية الإسلامية،


وما تتسم به معالم المدينة من أشكال معمارية فاخرة ومن تنوع في


رصيدها الزخرفي ينم ويشهد في آن واحدعلى الدور الذي قامت به



في تأسيس الفن الإسلامي ونضجه ونشره.




من أهم المعالم نذكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الجامع الكبير:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويرجع تاريخه إلى العام 836م ويعد محرابه و أرضيته ذات البريق


المعدني وكذلك منبره ومقصورته من روائع تحف الفن الإسلامي.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد تم تصغير الصوره بواسطة المنتدى .. لرؤية الصوره بحجمها الطبيعى , اضغط على الشريط .. المقاس الاصلى للصوره 756x717 وحجمها 169KB.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]
[/size]

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[center][size=16]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=12]جامع عقبة بن نافع:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يعد هذا المسجد الجامع بالقيروان أبرز ما جاءت به العمارة القيروانية في

الحضارة الإسلاميةبالمغرب العربي،

وقد أسس سنة 50 ه، ويعود الفضل لزيادة الله الأول في رسم ملامحه

وتخطيطه النهائي 220 - 226ه ،

وهو يشتمل على 17 بلاطة وثمانية أساكيب،

ويستمد تخطيطه من الجامع الأموي مع الاقتداء بمثال جامع الرسول

صلى الله عليه و سلم بالمدينة.


ويتميَّز جامع القيروان، بالإضافة إلى معماره وتركيبه الهندسي،

بالمحافظة على أغلب أثاثه الأصلي الذي يرجع إلى فتراته الأولى

، وحسبنا للتدليل على ذلك أن نذكر المنبر الخشبي 284ه وهو أقدم المنابر

الإسلامية التي سلمت من تقلُّب الأزمات، وهو مصنوع من خشب الساج،

ويشتمل على ما يربو عن 106 لوحة تحمل زخارف بنائية وهندسية بديعة،

تعبر عن تمازج التأثيرات البيزنطية وتوحيدهها في روح إسلامية.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[/size][/size]




[size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]

[size=16][size=16]جامع الأبواب الثلاثة:[/size][/size]



[size=16][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size]


[size=16][size=12]مسـجد " الأبواب الثلاثة " يعتبر إحدى المعالم القديمة بالقـــيروان[/size][/size]

[size=16][size=12]وقد شيده سنة 866 ميلادي الفقيه محمد بن خـيرون الأندلسي[/size][/size]

[size=16][size=12]الذي قدم مـن قرطبة[/size][/size]

[size=16][size=12]ولهذا المسجد واجهة رائعة زينت بالخط العربي وبزخارف بارزة .[/size][/size]


[size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]


[size=16]فسقية الاغالبة:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]



[size=16][size=12]تعد بركة (فسقية)الأغالبة من أشهر المؤسسات المائية في الحضارة[/size][/size]

[size=16][size=12]الإسلامية وقد أقامها الأمير أبو إبراهيم أحمد بن الأغلب سنة 248هـ/862م

بعد عامين من العمل المتواصل وتأنق في مظهرها وإبراز تفاصيلها الهندسية

بما يتناسب مع مظهر عاصمته القيروان.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتعتمد هذه البركة على ثلاثة عناصر أساسية:



- حوض للترسيب يبلغ قطره 34م وحمولته 3000م3 يستند على دعائم


داخلية (17) وأخرى خارجية (26).



- الحوض الكبير وهو يتصل بالحوض الأول عن طريق فتحة تسمى السرح

ويمتاز بأبعاده المترامية حيث يبلغ قطره 127،7م وعمقه 4،8م ويحتوي على

64 دعامة داخلية و 118 دعامة خارجية.



- صهريج مسقوف بأقباء طوليّة تخزن فيه المياه التي ستتخذ للشراب.

وتبلغ حمولته حوالي 900م3 وبذلك تفوق سعة مجموع البرك 57000م3

وربما اتّخذ بعض أمراء الأغالبة هذه المنشآت المائية للنزهة والترفيه إذ تذكر

المصادر أن زيادة الله الثالث قد صنع سنة 295هـ/908م مركبا أنزله للبركة

للتنزه فيه.

كما أجرى المعز لدين الله الفاطمي سنة 348هـ/959م قناة تصب

في البركة بعد أن تملأ مواجل عاصمته صبرة المنصورية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن هذه البركة الكبيرة بأبعادها الشاسعة، هي إسهام تذكاري لمجد المدينة

الصامدة، وعطاء الجانب المختل من حياتها والمعبر عن معركتها القديمة ضد

القحط، وتعتبر هذه العمارة التي كانت وليدة الحاجة نموذجا فريدا من نوعه

يمتاز بصلابته وتناسق أحجامه.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد تم تصغير الصوره بواسطة المنتدى .. لرؤية الصوره بحجمها الطبيعى , اضغط على الشريط .. المقاس الاصلى للصوره 756x623 وحجمها 162KB.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بئر بروطة:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعتبر من أهــم وأقدم الآبار بالقيــروان ولم يذكر اسم بئر روطة إلا في

القرن الخامس الهجري .



وهي من محدثات الأمير هرثمة بن الأعين وقد أنشأها حوالي سنة

180هـ/796 م ) في مدة إقامته بالقيروان حفر بها بئر واسعة الفم لها

سفرة رخام، غزيرة الماء بالقرب من "سوق الأحد" وإعتمادا على

ذكر مـــوقع البئر "سـوق الأحــد " الذي أثبتت الدراسات وجوده

وتعرف هذه البئر الآن باسم بئر "بروطة" وقد أعيد بنائها أيام

الحكم .المرادي

إذ تدل هذه النقوش المثبتة حاليا أن أشغال البناء تمت بهذه البئر سنة 1101 م .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقام أبو زمعة البلوي : (المعروف بسيدي الصحبي)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ضريح سيدي الصحبي، وهو أحد صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،

قدم من شبه الجزيرة العربية ليستقر في القيروان

وكان سيدي الصحبي يحتفظ عنده بكثير من العناية والحرص بثلاث

شعرات من لحية الرسول عليه السلام،

مما يفسر تسميته بحلاق الرسول صلى الله عليه و سلم

. ويحتفظ الناس لسيدي الصحبي بتقدير خاص،

ويقولون إن الله كرّم المدينة بأن جعل فيها مقام "سيدي الصحبي"،

كما كرم مدينة قابس بمقام أبو لبابة الأنصاري،

وكرم تونس بكثير من الأولياء والصالحين والعلماء الذين عاشوا فيها

علماء ومجاهدين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ويتسنى لزائر مقام سيدي الصحبي، الذي يمر عبر القاعات الثلاث

المفضية إلى بعضها بعضا،

أن يشاهد بإعجاب قطع الجص المنقوش، والسقف المصنوع من

خشب الأرز المنقوش، والخزف التونسي، والقبة المزدانة بقطع من

البلور الملون،


والتي يمر من تحتها الزائر ليصل إلى صحن الضريح.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]
[/size][/size]
[center]
[center][size=16][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=12]لمحة تاريخية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القَيْروان مدينة تونسية تقع على بعد 156 كم من العاصمة تونس ، وعلى بعد 57 كم من مدينة سوسة، وترتفع عن سطح البحر بنحو 60 متر. والقيروان كلمة فارسية الأصل وتعني مكان السلاح ومحط الجيش أو استراحة القافلة وموضع اجتماع الناس في الحرب. يزيد عدد سكان مدينة القيروان على 102,600 نسمة، حسب إحصاء عام 1994م. تعد أولى المدن الإسلامية التي شُيِّدت بالمغرب العربي منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا (50هـ، 670م)، حين اختارها عقبة ابن نافع مكاناً استراتيجيًا بعيدًا عن الشواطئ التي يهددها البيزنطيون، وبعيدًا عن الجبال التي يتربص بها البربر وبها يتحصنون، وقد أرادها عقبة أن تكون قاعدة أعماله الحربية ومخزنًا لمؤنه، وأرادها معسكرًا لجند الإسلام إلى آخر الزمان،
[/size][/size]
[/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]ومن هنا كانت تسمية القيروان، وهي معربة عن كاروان الفارسية وتعني المعسكر.[/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]ويقال إن القيروان شيدت على أنقاض مدينة حمودة أو قمونية الرومانية.[/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]ويقال أيضًا إن الذي سبق عقبة بن نافع إلى موضع القيروان هو أمير معاوية ابن حديج، فهو الذي نزل بعد تقدمه في الفتح بالموضع المعروف بالقرن (يعرف اليوم بباطن القرن أو بالباطن اختصارًا) حيث توجد الثكنة العسكرية الحديثة اليوم، واتخذه قيروانًا.[/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع القيروان في منطقة سباسب وسط تونس إلى الغرب من المهدية وجنوب غربي سوسة بنحو 60كم.
[/size][/size]
[/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]بدأ إنشاء القيروان لتكون معسكرًا للجيوش، ثم تطورت لتصبح موقع إشعاع حضاري إسلامي بالمغرب، ولقد تعرضت القيروان لعمليات نهب قام بها الخوارج من عام 758-761م، لكن سرعان ما استتب الأمر بعد ذلك على يد الأمراء الأغالبة في نهاية القرن الثالث الهجري، الثامن الميلادي[/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]أصبحت القيروان عاصمة الأغالبة، فازدهر العلم والحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واستحدثوا معاهد علم أشهرها بيت الحكمة، وكذلك المرصد الفلكي الذي بناه المأمون، وشيدوا أعظم معالمها التي تعد مفخرة القيروان، من ذلك الفسقية الأغلبية وهي حوض كبير له 48 ضلعًا ويبلغ قطره 128م. وبئر بروطة (وهي ناعورة مائية، يديرها جمل موقوف على البئر، وهو معصوب العينين (من خشية الدوار أو خشية الزوار).[/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]القيروان مدينة تضم كثيرًا من الآثار منها رقادة (مدينة الأغالبة الثانية)، التي أصبحت قرية أثرية. استُغل أحد قصورها ليكون معهدًا للدراسات والبحوث الإسلامية، فضلاً عن قيامه بأعمال توثيق المخطوطات التي نُقلت إليه من جامع عقبة بن نافع، وهي مخطوطات نادرة، أهمها جزء من تفسير يحيى بن سلام البصري (200هـ، 815م)، وهو أقدم تفسير معروف للقرآن الكريم.[/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]وتضم مدينة القيروان القديمة خمسين مسجدًا منها الجامع الكبير الذي شيده عقبة بن نافع، وهو أقدم جامع أنشئ هناك، ومن هنا اشتهر بسيد الجوامع المغربية، ويتميز بمنارته التي اتخذت شكلاً هندسيًا خالف الطراز الشرقي التقليدي فأصبحت نموذجًا احتذته الجوامع في المغرب والأندلس فيما بعد. وقد وُسّع الجامع عدة مرات، وزين بأعمدة رخامية جلبت من أطلال قرطاجنة، ولاتزال منارة هذا الجامع الضخمة التي تلفت انتباه القادمين من الشمال شاهدًا على عظمة القيروان ودورها الإسلامي. ومن الأماكن المشهورة في القيروان مقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلوي الذي يتمتع بمكانة دينية كبيرة ويقصد مسجده آلاف المصلين والزوار من مسافات طويلة وخاصة في المناسبات الدينية. ومن المساجد الأخرى المشهورة في القيروان مسجد الأبواب الثلاثة.[/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=16][size=12]اتسمت القيروان، على الرغم من المحن التي تعرضت لها، بحرصها على الحرية ودفاعها عن الإسلام. وحينما أبرمت فرنسا معاهدة باردو عام 1881م التي وضعت تونس تحت الحماية الفرنسية، كانت القيروان معقلاً من معاقل الحركة الوطنية ومنطلقاً لمقاومة النفوذ الفرنسي حتى سيرت لها فرنسا ثلاثة جيوش احتلتها في أكتوبر عام 1881م.[/size][/size][/size]


[size=16][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[size=12]أكثر من سبب يجعل زيارة مدينة القيروان العريقة في المناسبات الدينية ممتعا ومميزا وساحرا.


فالقيروان وأهالي القيروان يحتفلون بالأعياد والمناسبات الإسلامية، ومنها شهر رمضان المبارك وأعياد الفطر والأضحى،

احتفاء خاصا في مدينة تتغذى من التاريخ، وتحوي بين طياتها بعض آثار عظمة الحضارة العربية الإسلامية، وكبار رموزها.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأول ما يلاحظه زائر المدينة في المناسبات الدينية مظاهر الزينة، التي تتخذ من سور المدينة لوحة يتمازج فيها بشكل رائع وجذاب الماضي والحاضر. وسرعان ما يكتشف الزائر أن أهالي القيروان أكثر حبا للمدينة من كل زائريها، فهم سرعان ما ينطلقون في الحديث عن مدينتهم باعتزاز وفخر، يسردون عليك فصولا عظيمة من تاريخ عاصمة الأغالبة كما يسمونها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولا ينسى الكثير من أبناء المدينة، التي كانت أول عاصمة للإسلام في شمال إفريقيا، أن يستشهد لك بالشيخ عبد الرحمان خليف، إمام مسجد عقبة بن نافع وعلمه وورعه وفتاواه.

ثم تدخل إلى أسواقها فتبهرك الحركية الكبيرة وتواضع الناس وأخلاقهم. وعندما تجالسهم تزداد انبهارا، فهم تونسيون من هذا العصر،

ولكن يخيّل إليك أنك في عصر عقبة بن نافع من كثرة ما يخرج من أفواههم من معجم ديني ثري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويولي سكان المدينة لشهر رمضان المبارك اهتماما خاصا.
ففي الليل تسهر المدينة وسكانها والآلاف من زوارها من المدن القريبة حتى مطلع الفجر.
فبين مسجد عقبة بن نافع وبين الأسواق العتيقة والمقاهي المزدحمة يتوزع الناس باحثين عن المتعة وعن الراحة والسكينة.
ويقبل الزائرون من مختلف المناطق على التجوال ليلا بعد الصلاة بين شوارع المدينة العتيقة وشوارعها العصرية، الممتلئة بالناس نساء ورجالا وأطفالا وشيوخا، حتى يتهيأ لك أنك في موعد ديني مقدس في مدينة مقدسة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أول ما يطالع المرء وهو يقبل على القيروان مآذن مساجدها العديدة،
تطل عليها من جميع الأطراف.
وفيها أول بيت ذكر فيه اسم الله في إفريقية، فكانت قلعة للعلم والإيمان، انطلق منها الفاتحون نحو لنشر الإسلام في ربوع المغرب الإسلامي الكبير، وتخرج منها أعلام وفقهاء وأدباء وشعراء، بلغ إشعاعهم أقاصي الدنيا، عبر ما نشروه من علوم وفقه وأدب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي هذه المدينة يرقد الكثير من الأعلام والشعراء من إفريقية والأندلس والجزيرة العربية. فهنا عاش ابن رشيق القيرواني، وابن شرف، والإمام سحنون، والحصري.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size][/size]

[size=16][size=16]

[size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




هذي الكتابة عمرها 1400 سنة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صفحة من القرآن الأزرق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد تم تصغير الصوره بواسطة المنتدى .. لرؤية الصوره بحجمها الطبيعى , اضغط على الشريط .. المقاس الاصلى للصوره 800x600 وحجمها 119KB.
[size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size][/size][/size][/size]


[size=16][size=16]الزربية القيروانية




[size=12]وبعيدا عن رائحة التاريخ والحضارة، التي تتأكد من خلال المدينة العتيقة،


والأسوار التي تم ترميمها بإتقان، ومن خلال العدد الكبير من المساجد

والأضرحة وغيرها من المعالم.

تتميز القيروان إلى جانب ذلك بأنها مدينة فنون وصناعة تقليدية،

حذقها السكان جيدا، وحافظوا على طابعها المميز، بما فيه من طرافة وأصالة.

وأول غرائب هذه المدينة"صناعة الزربية" ،

وهي صناعة منزلية نسائية قديمة

،حيث أن الزربية نوع من السجاد المصنوع من الصوف الرفيع تمتاز بألوانها الطبيعية المتميزة،

و هناك أنواع أخرى منها :العلوشة و المرقوم،و بعض هذه الأنواع تصدر إلى الخارج.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كما تشتهر مدينة القيروان

الأواني النحاسية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كما تتميز القيروان بصناعة

الأثاث الخشبي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة لفراش تقليدي(يلقب بحانوت الحجام) مصنوع من الخشب المنحوت و المدهون


كما تتميز بصناعة الحلي و بالفضة




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأســوار


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لم يبق من أول أسوار المدينة التي أحدثها الوالي العباسي محمد بن الأشعث سنة 144هـ/762م أي ذكر

.كما عفت رسوم أسوار القيروان التي أقامها المعز بن باديس أيام عز المدينة وامتداد عمرانها قبل أن تفجع بالزحفة الهلالية سنة 449هـ/1157م وأصبحت أثرا بعد عين.

وإنّما بنيت الأسوار الحالية بعد تقلص عمران المدينة سنة 460هـ/1068م وقد كانت في أول أمرها من الطوب

. ثم تدارك ملوك الدولة الحفصية وبعض فقهاء القيروان أجزاء منها.

وقد بقي سور القيروان منذ ذلك التاريخ محافظا على رسمه إلى أن آل الأمر إلى الباي مراد الثالث سنة 1112هـ/1701م فجعل عقوبة أهل القيروان المخالفين عليه هدم دورهم وتخريب أسوار مدينتهم. ولم يدم ذلك إلا يسيرا،

فلما اعتلى حسين باي عرش الايالة التونسية صرف عنايته لمدينة القيروان وأعاد بناء أسوارها فيما بين سنتي 1117هـ/1705م و 1124هـ/1712م. وشيد بعض أبوابها كباب الجلادين وباب الخوخة
ونحا نحوه ابناه محمد وعلي باشا الثاني في تعهد الأسوار وتجديد أبوابها وتواصلت الأشغال في ذلك فيما بين سنتي 1169هـ/1756م و 1185هـ/1772م.




وسور القيروان الحالي يحيط بالمدينة العتيقة من أغلب جهاتها ويفوق طوله 3،2كم
وهو عظيم شاهق الارتفاع مقام من الآجر وينتهي بشرفات مستديرة الرأس وتتخلله أبراج بعضها مستدير الشكل والآخر متعدد الأضلع يتّخذ لتقبل المدافع.
وسور القيروان يشتمل حاليا على ثمانية أبواب أغلبها من العهد الحسيني وبعضها تم فتحها من عهد قريب تيسيرا لحركة المرور من المدينة إلى خارجها.
ومن الأبواب الجميلة باب الجلادين ( باب الشهداء حاليا ) وهو مكون من عقدين مقامين على تيجان وأعمدة من الطراز العثماني وتؤرخ لوحة رخامية بها أبيات شعرية تاريخ تجديد البناء من سنة 1185هـ/1772م.

وقد أقام المشير أحمد باي عند الركن الشمال الغربي من السور قصبة مترامية الأطراف تفوق مساحتها 7000م2 تمّ تحويلها حاليا إلى فندق سياحي من الطّراز الرفيع.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[/size]
[/size][/size]



[/center][/center]




[/center][/center]

 مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع  القيروان عاصمة الأغالبة Collap16 
مواضيع ذات صلة

  
 
 
قديم 12/3/2013, 09:49
hayama
عضو نشيط
avatar
تـآريخ إنضمــآمي : 22/07/2012
مُشـآركـآتي : 254
السٌّمعَة : 2
افتراضي _da3m_11

موضوع رائع بوركت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مواقع النشر (المفضلة)

 تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ  القيروان عاصمة الأغالبة Collap17 


لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18)
عضويتي


القيروان عاصمة الأغالبة Collap10تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

انتقل الى: