ما شاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
إحصائيات المنتدى | أفضل الأعضاء خلال الشهر | أحدث المشاركات | | |
أرسلت بتاريخ : 05\02\2013 | | | تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012 | مُشـآركـآتي : 19058 | السٌّمعَة : 28 | | |
| عملية التنفس - عملية التنفس
الإنسان كائن حيّ، ولا يوجد كائن يمكن أن يستغني عن البيئة الّتي يعيش فيها، فجسمنا يحصل من البيئة المحيطة بنا على الماء والغذاء والأكسيجين، وبالمقابل فإنّ البيئة أيضا تستقبل من الإنسان الفضلات الّتي لو بقيت في داخله لأصبحت سمّا يقضي عليه. ولكي يتمّ هذا التّبادل بين الإنسان وبيئته، فإنّ جسمه قد زوّد بفتحات لتأدية مختلف الأغراض، ومنها عمليّة التنفّس الّتي يبدأ بدخول الهواء من فتحتي أنفك محمّلا بالأكسيجين.
وعمليّة التنفّس هو وظيفة الرّئتين اللّتين تقومان باستقبال الأكسجين خلال تلك العمليّة والتّخلّص من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء الزّائد. وتتكوّن عمليّة التنفّس من حركتين عكسيّتين هما: حركة الشّهيق حيث يمرّ الهواء إلى داخل الجسم محمّلا بالأكسيجين، وحركة الزّفير الّتي يخرج بها الهواء إلى خارج الجسم محمّلا بثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.
ويمرّ الأكسجين في طريق طويلة قبل أن يصل إلى الحويصلات الهوائيّة بالرّئتين الّتي تقوم بامتصاصه أوّلا، ثمّ تعمل على تزويد الجسم به بعد ذلك بشكل مستمرّ وبلا انقطاع لإتمام عمليّة حرق الطّعام وتوليد الحرارة اللاّزمة لممارسة النّشاطات المختلفة، فهو يدخل من فتحتي الأنف غالبا، ثمّ يمرّ بالتّجاويف الأنفيّة لتنقيته من الغبار والموادّ الضارّة الأخرى وتدفئته بدرجة مناسبة للجسم، ويتابع الهواء سيره ليمرّ بالحلق، ثمّ القصبة الهوائيّة ثمّ الشّعب حيث يقوم الغشاء المخاطيّ الّذي يغطّي سطح هذه الأجهزة بحجز معظم الموادّ المعلّقة المتبقّية قبل أن يصل الهواء في نهاية الأمر إلى الحويصلات الهوائيّة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | | |
| مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع | | | |
| تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ | | | |
لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18) | عضويتي |
تعليمات المشاركة | تستطيع إضافة مواضيع جديدة تستطيع الرد على المواضيع تستطيع إرفاق ملفات تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
| |
| |
| | |
| | |
|
|