تعريفهما:
هما مرضان معديان، يصيبان العين، ويسببهما "فيروس" ينتقل من المريض إلى السليم، ويكثر انتشارهما في المناطق التي لا تراعي فيها قواعد حفظ الصحة.
طرق العدوى:
تقع العدوى بصفة مباشرة عندما تتصل يد الإنسان السليم بعين المريض، كأن تلمس الأجفان، أو الدموع، أو القيح ثم يلمس بها عينيه السليمتين.
كما تقع بصفة غير مباشرة عندما يستعمل الإنسان ملابس المريض كالمناشف، والمناديل، أو أدواته كالنظارات، ومراود الكحل، وغيرها...وتقع أيضا عن طريق الذباب.
علامات هذين المرضين:
ينتشر التهاب الملتحمة انتشارا كبيرا في الصيف والخريف وهو شديد العدوى والخطورة، إذ قد تؤدي مضاعفاته إلى العمى.
أما علاماته فهي احمرار العين، وخروج القيح من العين، ونزيف الدم من الملتحمة، والتهاب الأجفان وانتفاخها.
أما بالنسبة للرمد فهو يصيب الإنسان منذ طفولته وهو يتطور ببطء متبعا المراحل التالية:
المرحلة الأولى: ظهور حبيبات داخل الجفون.
المرحلة الثانية: تغير شكل الجفون.
المرحلة الثالثة: إصابة قرنية العين.
وإذا لم تقع معالجة المريض فقد يتعرض إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي به إلى:
- بياض العين.
- قرح العين.
- تشويه شكل الجفن.
الوقاية:
إذا ما أردنا تجنب هذين المرضين الخطيرين، ينبغي علينا أن نعمل على تحقيق ما يلي:
- عزل المريض، ومعالجته معالجة كافية.
- تطهير كل الملابس، والأدوات التي يستعملها المريض.
- مراعاة قواعد حفظ الصحة مراعاة تامة.
* في مستوى الفرد:
- بغسل الأيدي غسلا متواترا.
- بغسل المناديل، والمناشف بانتظام.
- باستعمال مرود كحل فردي، ومناديل ونظارات فردية.
* في مستوى العائلة:
- بمداواة الأطفال.
- بمقاومة الذباب.
- بإبادة كل الحشرات داخل المنزل.
تنبيه:
إن معالجة كل من التهاب الملتحمة والرمد ممكنة، ويسيرة للغاية، تتمثل في دواء يوصي به الطبيب، يكون في شكل قطرات أو مرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]