قال عنترة:
1-سكت فغر أعدائي الســكوت وظنوني لأهلي قد (نسيـت)
2-وكيف أنام عن سادات قــوم أنا في فضل نعمتهم ربيــت
3- وإن دارت بهم خيل الأعـادي ونادوني أجبت متى دعيــت
4- بسيف حده يرجي المنايـــا ورمح صدره الحتف الممـيت
5-خلقت من الحديد أشد قلبـــا وقد بلي الحديد وما بليـــت
6- وفي الحرب العواني ولدت طفلا ومن لبن المعامع قد سقيــت
7-و إن قد شربت دم الأعـــادي بأقحاف الرؤؤس وما رويــت
8- فما للرمح في جسمي نصيــب ولا للسيف في عظامي قــوت
البناء الفكري( 08 )
1- بم رد الشاعر على إدعاءات أعدائه؟ وما البيت الدال على رده؟ (02)
2- يعكس البيت السادس مظهرا من مظاهر بيئة الشاعر، حدده.(01)
3- ما العلاقة بين البيت الخامس والبيت الأخير؟ (02)
4- ما موضوع القصيدة؟ وإلى أي غرض تنتمي؟ (02)
5- ما النمط الغالب على النص؟ علل؟ (01)
البناء اللغـوي: ( 06 )
1- أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل.(01*5)
2- استخرج الصورة البيانية الواردة في البيت السادس.(01*5)
3- استخرج محسنا بديعيا من القصيدة وبين نوعه.(01*5)
4- أكتب البيت الأول كتابة عروضية محددا القافية وحروفها.(01*5)
الوضعية المستهدفة: (06)
تجادل صديقان لك عن الطريقة المثلى لحل المشاكل، فرأى الأول أن القوة البدنية هي السبيل لذلك ورأى الثاني أن القوة الأدبية هي الحل الأمثل، فاشتد الجدال بينهما واحتكما إليك لحل النزاع.
أكتب فقرة ترجح فيها بين الصديقين وتبين بها الطريقة المثلى لحل المشاكل بتوظيف ما يناسب من: استعارات، أسماء الشرط الجازمة.
[size=21]التصحيح
البناء الفكري :
01 ـ رد الشاعر على ادعاءات بالإنكار فلو يكن سكوته نسيانا لأهله فهو لا ينسى قومه اللذين تربى في فضل نعمتهم و كبر فمازال وفيا مخلصا لهم يلبي نداءه كلما استنجد به وقت الشدائد
وما دل على رده البيت الثاني
02 ـ يعكس البيت الثاني كثرة الحروب في بيئة الشاعر فأصبحتت مألوفة فقد ولد فيها طفلا وشب عليها إلى أن تعودها فأصبحت جزءا من حياته
03 ـ العلاقة الجامعة بين البيت الخامس و الأخير هي علاقة تأكيد ففي البيت الخامس يفتخر بشجاعته وشدة قلبه التي لا حدود لها و في البيت الأخير يؤكد ما قاله بتقديم الدليل كما وهو أنه لم يسمح لأي رمح أو سيف أيخترق جسمه و بهذا فإن البيت الأخير دليل على ما قاله في البيت الخامس
04 ـ موضوع القصيدة الشجاعة والفروسية
ـ الغرض الشعري الفخر فعنترة يفتخر بشجاعته في الحروب
05 ـ غلب على النص النمط الوصفي فهو يصف في شخصيته البطلة و الدليل على ذلك كثرة النعوت و الأحوال في مثل: المميت. العوان. طفلا و الإضافات في قوله : خيل الأعادي. أقحاف الرؤوس وأيضا وفرة الصور البيانية.
البناء اللغوي:
01 ـ الإعراب:
(قد نسيت) جملة فعلية في محل نصب مفعول به لظن
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
طفلا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة
02 ـ من لبن المعامع فد سقيت: فقد شبه المعامع بالأم فذكر المشبه ـ المعامع ـ وحذف المشبه به ـ الأم ـ وأشير إليه بلازمته ـ اللبن ـ على سبيل الإستعارة المكنية واللتي زادت المعنى قوة ووضوحا وأضفت جمالا على الأسلوب وألبست المعنى المجرد ثوبا ملسوسا.
03 ـ المحسن البديعي: بليت/مابليت طباق الإيجاب
04 ـ سكتت فغرر أعدائسسكوتو وظننوني لأهلي قد نسيت
//0/ //0/ /0/0/0//0/0 //0/0/0 //0/0 /0//0/0
القافية: سيتو الروي: التاء الوصل: الواو الردف: الياء
/0/0
الوضعية المستهدفة: النمط (01) التوظيف (02) الأسلوب (01) سلامة اللغة(01)
[/size]