إختبار الفصل الثاني في مادة اللغة العربية للسنة أولى ثانوي (جدع مشترك أداب) نمودج رقم 1
قال حسان بن ثابت:
إن الذوائب من فهر وإخوتهم قد بيَّنوا سنَّة للناس تتَّبع
يرضى بها (كلُّ) من كانت سريرته تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا
قومٌ إذا حاربوا ضرّوا عدوَّهم أو حاولوا (النفع) في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سباقون بعدهم فكل سبق لأدنى سبقهم تبع
سجيَّة تلك فيهم غير محدثة إن الخلائق يوما شرها البدع
لا يرفع النَّاس ما أوهت أكَّفهم عند الدّفاع ولا يوهون ما رتعوا
أعفّة ذكرت في الوحي عفتهم لا يطمعون ولا يزرى لهم طمع
ولا يضنّون عن جار بفضلهم ولا يمسّهم من مطمع طبع
لا يفرحون إذا نالوا عدوَّهم وإن أصيبوا فلا خور ولا جزع
لا يجهلون وإن حاولت جهلهم في فضل أحلامهم عن ذاك متسع
إثراء الرصيد اللغوي:
الذوائب: الأشراف- أشياعهم: أتباعهم- سجية: طبيعة- الخلائق: الخصال- أوهت: أضعفت- يضنون: يبخلون- أحلامهم: عقولهم- فهر: قبيلة الشاعر.
البناء الفكري (8ن):
1-ماذا بين الذوائب للناس؟ ومن يرضى بما بينوا؟
2-كيف كان سلوكهم مع أعدائهم وأشياعهم؟
3-هناك لفظة جمعت صفاتهم، ماهي؟
4-ما المقصود بالجهل الوارد في النص؟ وماذا يقابله؟ هل هو ميزة أم عيب؟
5-إلى أي غرض شعري تنتمي الأبيات؟ ما الغاية منه؟
6-في النص نزعة قبلية، وضحها ثم برر ورودها في شعر صدر الإسلام.
البناء اللغوي(6ن):
1-هناك ضمير تكرر في النص، على من يعود، كيف ساهم في بنائه؟
2-في البيت السادس صورة بيانية حددها وبين غرضها البلاغي.
3-أعرب ما بين قوسين إعرابا تاما.
4-قطع البيت الثاني عروضيا دون تسمية البحر، ثم حدد قافيته وسم رويها.
5-ما النمط الغالب على النص؟ علل.
الوضعية الإدماجية(6ن): (فاخر شخص صنع مجده بيده شخصا ورث مجده عن آباءه)
المطلوب: تصور أنك الطرف المفاخر، واكتب فقرة لا تفوق ثمانية أسطر موظفا ما يناسب من مفعول لأجله واستعارتين مع اعتماد النمط الحجاجي.