بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــم
الســــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــه
أحبتي أخواني أخواتي الكرام من منا لا يجيش بخاطره وبعقله نسمات الليل وعبيره الفواح
وخصوصا في لحظة تأمل لذلك المنظر الغريب واللافت وانت تأن من وطاءة الوحدة
ذلك الليل الذي احتضن بظلمته التي كثير منا يتشائم منها وكثير منا لا يصاحبها
تلك الظلمة التي لا تتعدى كونها احضان ليلٍ نحن به مندثرون
وعقب مقدمتي المتواضعة هذه لأحد مخلوقات الله تعالى يسعدني بل يشرفني أن أهدي لكم ابيات من بعض ما نضمت من حكي الليل وسهره من جفاء الأيام والسهر وسطوته أتمنى أن تروق لكم وتحوز على رضاكم
في الحياة لم نحصل على ما هو مأمول=نترقب الدنيا بين شكٍ وخوفٍ وذهول ونصدق أحلاماً ساخراتٍ ونحن أهلاً للعقول=والحتوف تجمعنـا معـاً والحزن شمول
ياليل ... ياليل أشكوك أقداري ألشكواي قبول ؟
صيرتني حزيناً هائماً وبالجسد نحول=وبالقلب المعنَّى شِقْوةٌ وبالعقل طيفٌ يجول طيفُ فاتنةٍ حسناءَ بكل مضربٍ تنول=كالضبي لم تهبني بهواها سوى نِفارٍ وجفول بين سهلٍ وسفحٍ وبين أدغال تلك الحقول=أعانك الله على حبي ماشئت تقول ها قد أنتهى ربيع مرحي وقد حان الذبول=فهل لربيع العمر عوداً ذات يومٍ قفول