أخواني .. اخواتي القراء ..
لقد قمت كتبت هذه قصيده . نثر (( شعر حر ))
أريد أن أقول لكم .. لقد قمت بكتابنها (( وهي وليدة اللحظه هذه )) . .
إحساس انتابني .. عندما قرأت قصيده نثريه . . في منتدى آخر مشارك فيه . .
دعاني لكتابة هذه الكلمات ..
ربما من الاحساس اجبرني وسيرني الى هذه االكلمات ... ولكني حبيت ان اقولها
لكم ..
فإليكم هذه المشاركه التي .. (( كتبتها الآن )) . . وحده الكيبورد هو الشاهد . .
المشاركه : -
(( أنفاااااااااس . . الرحـــــــيل ))
(( وتبقى ..
النظره الأخيره . .
إطلاله . . يغمرها ..
الحزن . .
والشجن
ليلة وداع . .
جرح . . يداعب جرح
رعشات . . تسكن بداخلنا
* * *
آخر المشوار . .
وآخر ليالينا . .
نهاية الصحبه . .
ومفترق طرق
أيام مضت ..
وخلت بأنُاسها
وأيام . . سرقت مننا ..
كل . . فرحه . .
* * *
وحده يبقى .. الشوق ..
سجين .. لأفكارنا ..
لطوارئنا . .
ندم ..
وخوف ..
يزلزل أركان. . تفكيرنا . .
عبرات تنساب . . من محاجرنا . .
زفرات . . نلفظها بآخر أنفاسنا . .
* * *
آآآآآه . .
في آخر ليالينا . .
لم تتم الكلمات مشوارها ..
ولم تفسح الايدي لعناقنا . .
أنه الرحيل . .
ووحده . .الأنين يرافقنا . .
ساعات . . نفرح . .
وسنين . . نندب بها فرحنا . .
لحظات . . نُشغف بها
وأيام تقشعر أجسادنا من ذكراها . .
رباااااااه ...
مالهذه الحياة . . غير دائمه . .
مالها . . تتقلب بنا . .
مرة . . نعايشها . .
ومرة . . ننفرها ..
كم أعلم .. وأؤمن بحكمتك . .
ولكنه الضعف يعتربني . .
* * *
ياللنهايات . . المؤلمه . .
يالمأساتي . . الواقعه . .
يا أمل . . وياشمعة . .
ياتنهيده . . عالقه
لي من سؤال لحالي .. وما آلت اليه . .
حين تخون عقارب الساعه . .
وتسير بعكس الزمان
أيجهش القلب . .
غرقا ً بالبكاء ؟ . .
أم ينتفض . .
ويشعل نور الشمعدان.؟ ؟ . .
وحين تكون واحة حبنا . . صحراء
مالأسير الاقدار . . سوى الاستذكار . .
أيامه . . البائسه . .
وأحلامه . . الذاويه . .
فـ ياليتني . .
كنت عابر . .
لهذه الحياة . .
حينها . . أقول
أنا راحل . .
راحل ...
لِـم َ ؟ ؟
انها انفاس الرحيل . .
أنفاس الرحيل . . ))
اخوكم : بدر
سلام . .