شبكة فلسطين التعليمية

     

  
 
 
قديم  أرسلت بتاريخ : 20\12\2012
hayemfr
عضو نشيط
avatar
تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012
مُشـآركـآتي : 19058
السٌّمعَة : 28
افتراضي  التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


التفكير الإسلامــي فــي البكالـوريا

هذه النافذة مفتوحة لجميع تلامذة الرابعة آداب في مادة التفكير الإسلامي ، عزمت على جمع ما يفيد أبنائي تلامذة البكالوريا فيما يتعلق ببرنامج المادة .

كما أنّ الباب ( وليس النافذة فقط ) مفتوح لكل من يريد تقديم الإضافة من الزملاء الأساتذة وأبناءنا التلامذة .

البداية : هذا هو كتاب التفكير الإسلامي لتلامذة السنة الرّابعة آداب :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تحميل الكتاب هنا

وهذه هي برنامج المادّة ( المصدر : كتاب البرامج الرسميّة -سبتمبر 2008 - كتاب الأستاذ )



السّنة الرّابعة آداب المباحث والمسائل


شبكة البرنـامـج

المبحث الأوّل : التّوحيد والمجتمع





وصف المبحث :

يهدف مبحث "التّوحيد والمجتمع" إلى مساعدة المتعلّم على تأسيس وعي ناضج وعميق بقدرة الإسلام – متمثـّلة في عقيدة التّوحيد - على تحرير الإنسان من كلّ العوائق والقيود التي يمكن أن تكبّله، وعلى الإسهام الإيجابي في الإنجاز الحضاري الإنساني انطلاقا من فلسفته التّوحيديّة التي تعتبر الفعل في الأرض سيرا إلى الله المتصّف بجميع صفات العدل والكمال، ولذلك خاطبت الإنسان مثمّنة ميزة الفعل والكدح فيه : " يَأَيُّهَا الإنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ" (الانشقاق6) ، وهو خطاب يحمّل الإنسان مسؤوليّة قيادة العالم وتسيير شؤون الحياة بما توفـّرت لديه من إرادة حرّة وقدرة على التّحرّر.
ويتضمّن هذا المبحث مسألتين هما : التّوحيد والحريّة والتّوحيد والكونيّة وذلك في إطار فلسفة توحيديّة :
-
تعتبر الحريّة حقيقة ملازمة لوجود الإنسان وشرطا أساسيّا لكلّ إنجاز في الكون ؛
-
تشرّع لكونيّة قوامها القيم الإلهيّة الخالدة التي تخاطب الإنسان عامّة في كلّ عصر ومكان.

الأهداف
: ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :

· يعبّر كتابة ومشافهة عن دور التّوحيد في تحرير الإنسان وتأكيد مسؤوليّته.
· يحلّل بعض مقالات المتكلّمين والفلاسفة في مسألة الحريّة ويبدي رأيه فيها.
· يعي أهميّة الحريّة في إضفاء المعنى على الحياة ويدرك أثرها في تحقيق توازنه النّفسي والاجتماعي.






[center]التّوحيد والحريّة


1.
التّوحيد وتحرير الإنسان

2.
الحريّة في الفكر الإسلامي:
-الفكر الكلامي (
الحرية والقدر)
-الفكر الفلسفي
(السببيّة)
يهتمّ بـ :
· معالجة عقيدة التّوحيد باعتبارها محرّرة للإنسان من القيود والمعيقات (التّفسير الخرافي للظّواهر الكونيّة، الفرديّة والأنانيّة، الخمول والسلبيّة...).
·
حريّة الإنسان في علاقتها بتوحيد الله وعدله
·
مقالات المتكلّمين والفلاسفة باعتبارها موارد تساعد المتعلّمين على التّفكير في القضيّة بعيدا عن العرض التّاريخي.
·
الاشتغال على النّصوص القرآنيّة والنّبويّة المناسبة.
·
الاستعانة بشهادات دالّة تظهر دور عقيدة التّوحيد في تأكيد مسؤوليّة الإنسان وفعاليّته.
·
نقد بعض الاعتقادات السّاذجة التي تكرّس الفرديّة والسّلبيّة من أجل مساعدة المتعلّمين على بناء مواقف إيجابيّة من المسألة.
·
نقد مختلف المقالات بما يبرز نسبيّتها.




التّوحيد والكونيّة

1. الكونيّة من المنظور الإسلامي :

يهتمّ بـ :
· مفهوم الكونيّة في الإسلام
· عقيدة التّوحيد باعتبارها قاسما مشتركا بين كلّ الدّيانات وبالإسلام باعتباره رسالة خاتمة مستوعبة لجميع الرّسالات
· أسسها (وحدة الأصل، وحدة المصير والمآل، حقّ التّنوّع والاختلاف، احترام الخصوصيّات الثّقافيّة...)

ـ الأهداف : (التّعارف والتّعايش وتحقيق المصالح المشتركة).
· استثمار قوله تعالى : "يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم" (الحجرات 13)ودلالة قوله تعالى : "إنّ الدّين عند الله الإسلام" (آل عمران19).
·
توجيه المتعلّمين إلى أنّ الكونيّة في المنظور الإسلامي تختلف عن العولمة التي تلغي الخصوصيّة الثـّقافيّة.


نشاط إدماجي:
نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
- عروض أو ملفـّات ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
- الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.

[center]
[/center]


المبحث الثّاني : تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان




وصف المبحث :

اشتمل هذا المبحث على مصطلحات ومفاهيم بعضها مألوف في برامجنا وخطابنا التّعليمي، كالغيب والشّهادة مثلا، وبعضها جديد لم نتعوّد استخدامه مثل : "الزّمن" و"الوعي بالزّمن"، و"الإبداع في علاقته بالقيم". وطبيعيّ أن نتساءل : لماذا الحديث عن الزّمن ؟ وما العلاقة بين : "الغيب والشّهادة" أو بين "الإنسان والزّمن" أو بين "الإبداع والقيم" ؟ ثمّ ما علاقة هذه القضايا كلّها بعنوان هذا المبحث "تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان" ؟
دأبنا عندما يتعلّق الأمر بتسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان في استثماره أن نكتفي بالحديث عن عنصرين من عناصر الفعل الحضاري هما "التّراب" و"الإنسان"، ونتجاهل المقوّم الأساسي الثـّالث الذي هو الزّمان. إنّ دراسة "الزّمان" باعتباره ركنا من أركان العمل الإنساني تكتسي أهميّة بالغة عند التّفكير في الشّروط الضّروريّة للإبداع في الكون وتحقيق نهضة ذات خصوصيّة إسلاميّة تظلّلها مظلّة قيميّة خالدة تستمدّها من عالم الغيب المطلق. إنّ هذه التّوليفة الطّريفة بين النّسبيّ والمطلق، والسّعي إلى تحقيق التّواؤم بين مقتضيات كلّ منهما، هو جوهر الخصوصيّة في البناء الحضاري الإسلامي الحريص على التجدّد كأنّ العيش مستمرّ أبدا، والمراقب في سيرته ما قد يأتي غدا.
ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :
· يعبّر كتابة ومشافهة عن أهميّة الوعي بالزّمن في حياة الإنسان بأبعادها العقديّة والاجتماعيّة والحضاريّة.
· يبني مواقفه وتصرّفاته وفق وعيه بالزّمن بأبعاده المختلفة.
· يشعر بأهميّة القيم في الحثّ على الإبداع وتحديد وجهته.






الغيب والشّهادة

1. الإنسان بين الغيب والشّهادة
2.
الغيب ومعنى الحياة
يعتنى بـ :
· تحديد مفهومي الغيب والشّهادة.
· إبراز الفرق بين الغيب المطلق والغيب النّسبي.
· بيان دور الغيب في إعطاء معنى لحضور الإنسان في عالم الشّهادة.
· تجنّب الإغراق في تفصيل أركان الغيب.
· دعوة المتعلّمين إلى استحضار وضعيّات سلوكيّة يظهر فيها التّوازن بين متطلّبات عالم الشّهادة ومقتضيات عالم الغيب.







الإنسان ووعي الزّمن

1. الزّمن في القرآن
2.
الزّمن والبناء الحضاري
يعتنى بـ :
· تبيّن مستويات حضور الزّمن في القرآن من خلال دراسة بعض الآيات.
· دراسة الزّمن باعتباره مقوّما من مقوّمات النّهضة.
· إبراز قيمة الوعي بالزّمن في تحقيق نضج الفرد ورقيّ المجتمع.

· نقد المفاهيم السّائدة حول الزّمن عبر دراسة عيّنات من واقع السّلوك اليومي الفردي والجماعي.
·
دراسة نماذج سلوكيّة تتعامل مع الزّمن باعتباره قيمة ثقافيّة ضروريّة لكلّ بناء حضاري.






الإبداع والقيم
الإبداع والقيم :
يهتمّ بـ :
· الإبداع في علاقته بعقيدة المؤمن ومسؤوليّته الحضاريّة.
· إبراز قيمة الإبداع ومواطنه في الثـّقافة الإسلاميّة. (استحضار أمثلة من إبداعات المسلمين في مجالات مختلفة).
· تنوّع مجالات الإبداع.
·
تأكيد ارتباط الإبداع بالقيم.
· تأكيد دور الإبداع في خدمة القيم الإيمانيّة.
· معالجة موضوع القيم باعتباره مجالا للإبداع وموجّها له.





نشاط إدماجيّ :
نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
عروض أو ملفـّات ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.

[center]
[/center]
المبحث الثّالث : النّصّ والتّاريخ



وصف المبحث :
خلفيّة هذا المبحث منهجيّة بالأساس، تتمثـّل في مساعدة المتعلّمين في خاتمة تعليمهم الثّانوي على امتلاك الأدوات والآليّات المستخدمة في عمليّة بناء الأحكام الشّرعيّة من أجل توظيفها في وضعيّات يمكن أن تعرض لهم في حياتهم الجامعيّة والاجتماعيّة ويعالج هذا المبحث مسألة التّشريع في بعديها النّظري والتّطبيقي وذلك من خلال مسألتين :
المسألة الأولـى
: إعجاز القرآن من خلال التركيز على الجانب التشريعي.
المسألة الثـّانية :
فلسفة التّشريع وفيها عرض للأسس والمناهج والمقاصد المعتمدة في عمليّة وضع الأحكام الشّرعيّة.
ولتحقيق هذه الأهداف يكون من المناسب أن يتمّ الاشتغال على نماذج من الأحكام الفقهيّة أو القضايا الحادثة واستثمارها لتحليل الأدوات والمناهج والمقاصد المعتمدة في بناء الأحكام الشّرعيّة بما يحقّق وعي المتعلّم بما أنتجه التّفاعل بين الوحي والعقل من فهوم وحلول وأحكام كانت استجابة لمقتضيات النصّ ومستلزمات الواقع، باعتماد أدوات وآليّات متجدّدة تعي خصوصيّة الوحي وتنطلق من الدّلالات وصولا إلى المقاصد الشّرعيّة بما يدفع مسيرة الاجتهاد في إطار الوعي الكامل بفلسفتي التّشريع والتّاريخ.

ـ الأهداف : ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :
· يتفاعل مع مظاهر الإعجاز التشريعي في القرآن
· يعبّر كتابة ومشافهة عمّا في التّشريع الإسلامي من قدرة على التّجدّد ومواكبة المتغيّرات واستيعابها.
· يعتمد المنهج التّشريعي في التّعامل مع الوقائع والوضعيّات التي تعرض له.
· يفتخر بما في التّشريع الإسلامي من فلسفة قوامها الحكمة والعدل والمصلحة.





الإعجاز القرآني

1. الإعجاز التّشريعي في القرآن
يعتنى بـ :
· خصائص الخطاب القرآني في مجال التّشريع.
· مظاهر الإعجاز التّشريعي في القرآن (تعليل الأحكام – مراعاة المصالح – الثـّابت والمتغيّر – التدرّج)
·
اعتماد نماذج من النّصوص القرآنيّة



فلسفة التّشريع :
1.مصادر التّشريع
2. مناهج التّشريع
3
. النصّ والمصلحة
يهتمّ بـ :
· القرآن والسّنّة.
· طبيعة التّشريع فيهما (ورود بعض الأحكام في شكل قواعد عامّة وقضايا كلّية - انبناؤها على مبدإ التّعليل وارتباطها بالمقاصد).
· الإجماع والقياس والمصالح المرسلة والاستحسان والعرف والاستصحاب.
· القواعد الفقهيّة باعتبارها مظهرا من مظاهر النّضج المنهجي لدى المسلمين.
· تنوّع استخدام الفقهاء لهذه المناهج.
· شروط المجتهد في ضوء العصر.
· دور النصّ في تحديد ضوابط المصلحة.
· دور المصلحة في توسيع دائرة التّشريع.
· انبناء الشّريعة على قيم العدل والرّحمة وتحقيق المصالح.
· الاشتغال على نماذج تطبيقيّة تساعد المتعلّمين على استيعاب المفاهيم المطروحة
· الاكتفاء بالمباحث من علوم القرآن وعلوم الحديث ذات الصّلة بموضوع التّشريع (أسباب النّزول، النّاسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، أنواع الحديث ومراتبه).
· استثمار حديث "تركت فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا : كتاب الله وسنّة نبيّه"(مالك.الموطّأ.كتاب الجامع)
· الإشارة إلى فقه "المآلات" في علاقته بالاستحسان وسدّ الذرائع...
·
الاشتغال على نماذج من اجتهادات روعيت فيها المصلحة (التّبرّع بالأعضاء – الاستنساخ...).

نشاط إدماجي :


نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
عروض أو ملفـّات، ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[/center]

 مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع  التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Collap16 
مواضيع ذات صلة



مواقع النشر (المفضلة)

 تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ  التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Collap17 


لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18)
عضويتي


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Collap10تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

انتقل الى: