المفهوم العالمي لنظام الحساب الذهني"(برنامج اليوسي ماس )
ما هو اليوسى ماس؟
هو مفهوم جديد ومدهش لتنمية المهارات يسمى "المفهوم العالمي لنظام الحساب الذهني" و هو الشائع باسم "برنامج يوسي ماس". إنه برنامج تنمية عقل بأكمله و هو معد خصيصاً لإحتياجات الأطفال ما بين 4 و 12 عام و يعتمد على الجمع بين المفهوم الصيني القديم و الأبحاث العلمية الحديثة لإجراء عمليات حسابية سريعة و دقيقة بإستخدام أداة بسيطة جداً تسمى العداد و العداد هو حاسب صيني من القرون الوسطى، و يستخدم كأداة يتدرب عليها الأطفال بهدف تنشيط و تنمية مواهبهم الذهنية، و ذلك من خلال تنمية و تحفيزالعقل.
ما هي أهداف يوسي ماس؟ إن الذكاء هو القدرة الإنسانية الأكثر قيمة، و يعد برنامج يوسى ماس أداة تدريبية فعالة غنية تساعد على إكتشاف و تنمية و زيادة ذكاء الأطفال منذ مرحلة مبكرة, و مع التطبيق الفعال يمكن تنشيط المهارات التالية بنجاح - التركيز ترفع منهجية تدريس يوسي ماس من معدل الإنتباه و التركيز. - الفهم يقود مفهوم إستخدام العداد و الرسوم التوضيحية إلي سرعة البديهة و فهم و إدراك أفضل و إكتساب القدرات. - الذاكرة يقود مفهوم التفكير في الصور إلي فهم أفضل و ذاكرة قوية كما يحسن من أداء التلاميذ في الرياضيات و يزيد تميزهم في جميع المواد. - السرعة و الدقة هذا البرنامج معد أساساً من أجل تحقيق السرعة و الدقة عن طريق التمرين المستمر و لذلك يحقق تحسن في العمليات الرياضية و في الأداء الشامل للأطفال. - مهارات الإستماع التمرين المستمر على أداء العمليات الحسابية التي يمليها مدرب الدورة بهدف إكتساب السرعة و الدقة في الحساب يقوى مهارات الإستماع. - التخيل بعد التخلي عن إستخدام العداد في مرحلة معينة، يعمل الطلاب على عداد تخيلي الأمر الذي يقوي مهارات التخيل بالتمرين المستمر. - الإبداع يقود مفهوم تطوير الجزء الأيمن من المخ إلي تحسين الإبداع عند الطلاب. - الثقة بالنفس الثقة المكتسبة بعد التحرر من رهبة الرياضيات و إكتساب قدرات ذهنية عامة و متقدمة و إكتساب مهارات للنجاح تستمر مدى الحياة. - الإعتماد على النفس يصبح الطلاب بعد التحرر من الاعتماد على الحاسبات وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى معتمدين كلياً على أنفسهم إذ يستخدمون عقولهم وحاسباتهم الفطرية!
ما هي أفضل سن يبدأ فيها الأطفال تعلم يوسي ماس ؟ لا توجد حدود لقدرات العقل البشري و مع ذلك لا تحتاج وظائف العقل فقط إلي الرعاية منذ الطفولة و لكن تحتاج أيضاً إلي أن تستخدم كل جزئية فيها بإستمرار. يعد يوسي ماس وسيلة لتنمية العقل بأكمله و ذلك من خلال تنمية التركيز و الإنتباه و الذاكرة و سرعة البديهة و مهارات التخيل و المنطق و الثقة منذ الطفولة مما يجعل الأطفال بارزين في ذكائهم و في سلوكهم الأكاديمي و العام. يتم تدريس يوسي ماس للأطفال من سن 4 إلي 12 سنة لأن هذه الفترة هي مرحلة عمرية تكوينية، و هي الفترة التي يحدث فيها معظم النمو العقلي. يتمتع الأطفال في هذه الفترة العمرية بخيال أوسع و قدرة أسرع على التعلم كما يصلون في هذه الفترة إلي مرحلة التفكير الحساسة التي تتعلق بإستجابتهم البصرية، و يستطيعون التعرف شفهياً على الأصوات و يكتسبون مرونة في عضلات الأصابع و لذلك تعد هذه الفترة العمرية هي الأفضل لإكتشاف و تحسين ذكاء الأطفال. يصل الأطفال في هذه الفترة العمرية إلي درجة من التنمية الذهنية التي لها تأثير كبير على مستقبلهم و يستطيع الطفل الذي حصل على تكوين ذهني جيد في سن الثانية عشر أن يستمر في نبوغه و تميزه حتى بعد تخطيه لسن السبعين و بالعكس، فإن الطفل الذي ينقصه هذا التكوين الذهني سوف يعاني من إنخفاض شديد في مستوى قدراته الذهنية قبل أن يصل حتى إلي سن العشرين.
يتكون العقل من فصين، الفص الأيمن و الفص الأيسر, أثبتت أحدى أبحاث علوم المخ أن الفص الأيسر يعطي معلومات تحليلية خاصة باللغة و الصوت بينما يقوم الفص الأيمن بعملية معلوماتية متكاملة تتعامل مع المعلومات الخاصة بالشكل و الفراغ. لا يهتم برنامج يوسي ماس بالحفظ دون فهم أو تنشيط جانب واحد من العقل إذ يساعد نظام التدريب على العداد الذهني الحسابي على سرعة نمو العقل بأكمله فيقوم بزيادة نمو الجانب الأيمن من العقل عن طريق تحفيز كلاً من جانبي المخ إلي أقصى درجة, و هذه هي أسس التدريب في برنامج يوسي ماس. فمن الثابت طبياً و علمياً أن الإبداع يصل لأقصى مدى عندما يتواصل و يتعاون جانبي المخ معاً. لقد كان هناك لفترة طويلة تركيز على تنمية الجزء الأيسر من المخ الخاص بالقراءة و الكتابة و الحساب و التحليل و المنطق و لكن تدريب الجزء الأيمن من المخ عبر حركة الأطراف لها أيضاً تأثير كبير على تنمية المخ. لقد تعلم الأطفال منذ الصغر أن يستخدموا بصورة أكبر يدهم اليمنى في معظم الأعمال مثل الأكل و الكتابة, و لذلك نجد أن وظائف الجزء الأيمن من المخ لديهم لم يتم تنميتها بنفس الكفاءة, و لذا يدور نظام العداد الحسابي الذهني بشكل أساسي حول تحفيز و تنشيط جميع قدرات الطفل.