ما شاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
إحصائيات المنتدى | أفضل الأعضاء خلال الشهر | أحدث المشاركات | | |
أرسلت بتاريخ : 06\12\2012 | | | تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012 | مُشـآركـآتي : 19058 | السٌّمعَة : 28 | | |
| الأسباب التي تؤدي إلى كف البصر وبعض المشاكل التي تواجهه
تعريف الإعاقة:
هي عدم قدرة الشخص على فعل عمل معين. والإعاقات مختلفة، فمنها الجسدية- عقلية- حركية- بصرية.
الإعاقة البصرية:
1) كف جزئي: ويقسم إلى قسمين حسب نوع المرض ونسبة الرؤية. ا) إعاقة بصرية ليلية. ب) إعاقة بصرية نهارية. ويعالج الكفيف في هذه الحالة باستخدام المساعدات الطبية مثل: عدسة، نظارة، مكبر،،،الخ. 2) كف بصري كلي: ويتم التعامل مع هذا الشخص بالاستغناء عن حاسة البصر، واستبدالها بتدريب باقي الحواس الأخرى مثل السمع و اللمس و الشم.
مقدمة بسيطة عن الكفيف :
الكفيف يستطيع أن يرى بطريقة تختلف عن الإنسان المبصر، فرؤيته تكون عقلانية. ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الشخص الذي يملك شيء بسيط من الرؤيا، عليه أن يستغلها، ولكن بطريقة سليمة، بحيث لا ترهق عينيه. لأنه إذا لم ينميها يصبح الشخص كفيف بصرياً و اجتماعيا. وأما أحدث طريقة و أفضلها للعناية بالكفيف صغير السن فهي الطريقة المعروفة باسم " محطة التشخيص المبكر". وتتكون هذه المحطة من: 1) طبيب عيون. 2) طبيب صحة. 3) مرشد اجتماعي. 4) مرشد نفسي. 5) مرشد تأهيل. 6) مدرسة روضة تخصص أطفال. وفي هذه المحطة، يتم إجراء فحوصا للطفل الكفيف في الحي الذي يوجد فيه، ويعتنوا بصحته الجسدية، وصحته النفسية. أما مهمة مرشد التأهيل الحركي فهي الاتصال بالأسرة وإرشادهم، وشرح الوضع الذي سيواجه ولدهم في المستقبل، ويساعدهم على تقبل احتياجات ابنهم الخاصة. فتكون اللغة هي وسيلة الاتصال المستخدمة بين المرشد و الأسرة. وتبقى محطة التشخيص إلى مرحلة التعليم الإجباري، لان الطفل بعد ذلك يستطيع أن يعيش مع المجتمع الأول. ويجب أن نوفر للطفل مجتمعاً طبيعياً، حتى لا يختلف عن باقي أفراد المجتمع. ويعد المجتمع طبيعياً إذا ما توافرت فيه الشروط التالية: 1) بيت لائق. 2) حي لائق، ليلعب فيه الكفيف مع أقرانه. 3) مواصلات عامة آمنة. وفي هذه المرحلة يعد دور المرشد الحركي مهماً جدا،حيث يتعاون مع العاملة الاجتماعية وبقية أفراد محطة التشخيص لإعداد برنامجاً تأهيلياً للكفيف. فإذا نقص أحد العناصر يعد التشخيص غير صحيح. وقد يواجه المرشد مشكلة في الوصول إلى الكفيف، وخاصة إذا كان الكفيف يعيش في منطقة بعيدة عن المدينة. فمثلاً: الكفيف في الخليل يختلف تدريبه عن الكفيف في القدس. كما أنه يجب توفير مراكز تأهيل أو محل خاص يهتم بتدريب الكفيف الكبير.
من هو الكفيف؟
يعرف الكفيف في البلاد المتقدمة بأنه الشخص الذي ليست لديه القدرة للقيام بأي عمل يكون البصر أساسه. أو بكلمة بوصف أدق، حدة النظر لا تكون أكثر من 6\60 في العين الأفضل مع عدسات مصححة. و التعبير 6\60 يعني أن الشخص الكفيف يستطيع الرؤية عن بعد 6م، بالمقارنة مع ما يراه الشخص الطبيعي عن بعد 60.
ما هي أسباب كف البصر ؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كف البصر بعض الأطفال يولدون مكفوفين لكن العديد من الناس يفقدون البصر فيما بعد. وتعتبر التراخوما و الكتاركت (المياه البيضاء) والسكري الأسباب الثلاثة الرئيسية لفقد البصر التراخوما مرض مزمن يصيب القرنية والملتحمة ويسمى بالرمد الحبيبي لوجود ما يشبه الحبوب على ملتحمة العين وهو مرض ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق استعمال ملابس أو مناشف شخص مصاب به. وكذلك عن طرق الحشرات. و قد تؤدي إلى كف البصر ولكن نادرا ما يدرك الشخص المصاب بالتراخوما انه قد يفقد البصر في المستقبل القريب أو البعيد. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن المصابين بالعمى نتيجة هذا المرض يقدر بنحو ستة ملايين شخص في العالم وان حوالي 150 مليون شخص في حاجة إلى علاج من هذا المرض. أما الكتاركت (عتامة عدسة العين) فهي مرض قد تصيب عين واحدة أو كلتا العينين، وقد تلاحظ الأم أن حدقة الطفل لونها أبيض بدلاً من اللون الأسود المعتاد. وتؤدى الكتاركت إلى ضعف في الإبصار مما يؤدى إلى حول أو اهتزاز العينين ويجب أن تزال الكتاركت جراحياً مع زرع عدسات داخل عين الطفل.وهي تمثل حوالي 46% من فاقدي البصر ، وتقدر نسبة المصابين سنويا بالكتاركت من 1 إلى 2 مليون شخص. كما أن البعض قد يفقد بصره نتيجة التقدم في السن والبعض الآخر نتيجة الحوادث.
إذن الأسباب هي
مرض السكري، الجلاكومان، العشى الليلي، وجود مياه بيضاء وسوداء (الضغط)، إنحراف الشبكية،،،الخ
المشاكل المصاحبة للأمراض سابقة الذكر:
ا) عدم القدرة على تحديد الدرج. ب) ضيق المجال عند الاقتراب من الهدف. ج) ضيق المجال عند المسير لشدة التركيز. د) عدم القدرة على تحديد الأشياء الجانبية.
المشاكل التي يعاني منها:
1) اختلاف الإضاءة من مكان لآخر. 2) تغيير المستويات. 3) قطع الطريق. 4) الاصطدام بالحواجز. 5) العقبات العلوية والسفلية.
تغيرات الرؤية:
تتغير الرؤية حسب الظروف الآتية: أ) تغيير قوة الإضاءة. ب) تتغير الرؤية بسبب إصابة الشخص بمرض وإعطاءه الدواء. ج) تغييرات طبيعية مثل الجو الغائم و الصافي. د) تتغير الرؤية نتيجة لاختلاف شدة الإضاءة من الداخل إلى الخارج أو بالعكس. ه) تقل الحدة الوظيفية عند وجود إشعاع.
| | |
| مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع | | | |
| تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ | | | |
لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18) | عضويتي |
تعليمات المشاركة | تستطيع إضافة مواضيع جديدة تستطيع الرد على المواضيع تستطيع إرفاق ملفات تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
| |
| |
| | |
| | |
|
|