مؤمن إسماعيل أبو نادي

الاحتياجات التربوية لضعاف البصر
1) تعلم القراءة والكتابة بالطرق البديلة مثل طريقة برايل .
2) ضرورة تدريب المعاقين بصرياً على استخدام الحواس الأخرى.
3) التدريب على التنقل والتوجه .
4) التدريب على الأنشطة الحياتية المختلفة .
5) الحاجة إلى وسائل تعليمية وتنقل خاصة تتناسب وطبيعة الإعاقة البصرية.

الأشكال المختلفة لتعليم ضعاف البصر
تعددت الطرق والأساليب التي يتم بها تعليم ضعاف البصر، وفيما يلي عرض موجز لأبرز هذه الأشكال
( 1) وضع التلاميذ ضعاف البصر في فصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية
يرى أصحاب هذا الاتجاه أن ذلك يمنح ضعيف البصر الفرصة للاختلاط بزميله المبصر، والاندماج معه في العديد من البرامج والأنشطة ومن ثم حمايته من الاضطرابات التي تنتج عن عزله عن نظرائه المبصرين. والمشكلة الأساسية التي تواجه هذا الشكل من أشكال تعليم ضعاف البصر هي قلة عدد ضعاف البصر في المدرسة الواحدة، ومن ثم صعوبة إنشاء فصل خاص بهم وتزويده بالإمكانيات اللازمة وما يتطلبه ذلك من تكلفة مادية عالية أحياناً. والتغلب على هذه المشكلة يكون باختيار مدرسة ذات موقع مناسب لغالبية التلاميذ، وإنشاء الفصول الملحقة بها وتزويدها بالأدوات اللازمة.

( 2 ) وضع ضعاف البصر في الفصول العادية
ويقصد بالفصول العادية الفصول الخاصة بالمبصرين، مع توفير الأدوات اللازمة لهم كأجهزة الحاسوب والمناهج المكبرة والعدسات وحاملات الكتب .......... الخ
إلا أنه يعاب على هذه الطريقة أنها لا تراعي السرعة الخاصة بضعاف البصر في القراءة والكتابة وممارسة الأنشطة المختلفة، والتي تكون أبطأ إذا ما قورنت بسرعة التلاميذ المبصرين .

( 3 ) وضع ضعاف البصر في فصول ملحقة بمدارس المكفوفين
وهو شكل أثبتت البحوث أضراره الجسيمة على ضعاف البصر من حيث ما يشعرهم به من أنهم أشخاص مكفوفون أو أنهم على وشك فقدان بصرهم، كما يؤثر على توافقهم النفسي والاجتماعي بدرجة كبيرة.

( 4 ) وضع ضعاف البصر في مدارس خاصة بهم
حيث تصمم الأبنية التعليمية بما يلائم ظروفهم الخاصة، وتتوفر فيها احتياجاتهم من التقنيات والوسائل التعليمية المختلفة، وهيئة التدريس المدربة.
ويعاب على هذا الشكل أنه يحول دون اندماج ضعاف البصر مع أقرانهم المبصرين ويفرض عليهم درجة عالية من العزلة، كما أنه يتطلب كلفة مادية عالية من حيث توفير البناء المناسب وتجهيزه بالأدوات اللازمة.