ما شاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
إحصائيات المنتدى | أفضل الأعضاء خلال الشهر | أحدث المشاركات | | |
أرسلت بتاريخ : 05\12\2012 | | | تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012 | مُشـآركـآتي : 19058 | السٌّمعَة : 28 | | |
| أساليب تطوير اللغة
أساليب تطوير اللغةإعداد الأخصائي / عبدالله الصقر اخصائي أمراض التخاطب
1. قلد وتفاعل: تكرار كلمات الأطفال أو أصواتهم وأفعالهم مع مراعاة اللفظ الصحيح ؛ يظهر الاهتمام ويعزز قيمة التواصل الكلامي عند الأطفال بل وينمي لغتهم. تفاعل مع أي بادرة للتواصل بحب ومرح ونشاط ، وقلد الأصوات المحيطة به ، وشجعه على تقليد الأصوات واربطها مع ما يمثلها من الأشياء ؛ فذلك مدعاة لتطوير لغته.
2. أضف: دائما أضف كلمة إلى كلماته ومعنى إلى معناه وصوتا الى صوته ، إذا قال: سيارة ، يمكن أن تقول: سيارة أحمد ، و إذا قال لعبة ، قل: لعبة كبيرة أو لعبة أحمد وما اجمل اللعبة ، وإذا قال: " عن "يقصد " سيارة قل: السيارة تقول عن عن ، سيارة تسير ، هات السيارة ، يالله ندف السيارة ... الخ، الإضافة تساهم في تطور اللغة.
3. علق: كن معلقاً بارعاً وصف كل ما يهم الطفل وما ينشغل به أو ينتبه له بالنظر أو بالاستكشاف أو باللعب وشد انتباهه بقدر المستطاع واصفا الحدث.
4. فسر: فسر وترجم كلماته وأصواته وحركاته الغامضة إلى كلمات أو عبارات ذات معنى ، تتصل بما يقول أو يحاول أن يقول ، أو بما يشير إليه ؛ فذلك يعني المشاركة والتواصل. مثال ذلك إذا قال الطفل "اتلابلا" أثناء وقوفه عند الباب ممسكا بمقبض الباب، يمكن أن يفسر ذلك أنه يريد أن يقول: أنا أريد أن أخرج خارج الغرفة ( أطلع برا ) ، كرر العبارة بنطق سليم. لتبين النموذج الصحيح ، ووفر له فرصة الاستماع.
5. اهتم بالرسائل: كن قاريء جيد لكل رسالة يرسلها لك طفلك ؛ فكل محاولة من الأطفال للتواصل ذات أهمية لنمو اللغة ، وإن كانت ضعيفة. الرسائل بقصد التواصل متنوعة منها النظرة بالعينين والابتسامة وحركة اليدين والذراعين ، وحركة الرأس والرقبة والصدر ، وحركات الأرجل ، والإشارات والإيمائات ، والأصوات غير المفهومة والصراخ والبكاء والأنين ، والكلمات المفردة غير الواضحة والواضحة ، والعبارات القصيرة والجمل الطويلة ، كلها رسائل ينبغي على الراشد حسن التعامل معها وعدم رميها في سلة المهملات ؛ لأن ذلك يقضي على فرص التواصل بين الطفل ووالديه ومجتمعة بغرض تطوير لغته. لذا حين يشير الطفل إلى الكأس ، استجب له وقل: تريد ماء ، حسناً ، سوف أسكب الماء ، خذا الماء. إن تجاهل محاولاتهم سيثنيهم عن القيام بمحاولات أخرى ، ولذا دعهم يعرفوا أنك تفهم رسائلهم الكلامية وغير الكلامية على أن تتواصل معهم شفهياً.
6. علم كلمات: الطفل بحاجة أن يعبر بكلمات لكن قد تعوزه اللغة ، مثال حين يسقط الطفل أرضاً ويصرخ من الألم ، قل له: آه ، واستخدم مفردة مناسبة للحدث ، أو حين يمسك بحذائه في يده ، فقد يدل ذلك على أنه يرسل لأمه رسالة معناها " أمي أريد أن تلبسيني حذائي" فالاستجابة التواصلية والعملية تشجعه على تعلم التواصل.
7. امنح خيارات: أسلوب يسمح بالتواصل من دون إحباط ، مثل: إذا أشار الطفل إلى كأس ، فقل له: تريد حليباً أو عصيراً؟ إن احتمال الحصول على إجابة لفظية لهذا السؤال ستكون أكثر مما لو طرح السؤال بصيغة ماذا تريد؟
8. تعجب واستفهم للإيضاح: فإذا قال الصغير: " صير " ، ويقصد "عصير" ، فقل مكررا: صير ! صير! صير! ، ماذا تقصد؟ مع علامات دالة على التعجب ، وبعد فترة يسيرة ، قل: آه تقصد عصير. أنت تريد عصير ، تحب عصير ، سأسكب عصير ، عصير لذيذ ، التواصل بتلك الطريقة ينمي لغة الأطفال من دون إحباط.
9. أعد ببطء: لا تتوقع منهم نطق الأصوات بوضوح ، ولكن أعد في هدوء وبطء وبالغ في نطق الصوت الذي لا يستطيع نطقه ، أو قد حذفه أو استبدله أو شوهه. مثال: إذا قال: تمكه ويعني سمكه ، يمكن أن تقول: مازحاً (س س س سمكة كبيرة) ، متيحاً لطفل فرصة النظر إلى فمك وتعلم اللفظ السليم. وحاذر أن تقول مباشرة لطفل: أنت تخطيء النطق أو أعد الكلمة قسراً ، أو أن تضحك من نطقه أو تقولها كما هي. لكن أعد مباشرة ما قاله بنطق سليم بطيء مع مبالغة في حركة الفــم تكرارا ومرارا عند كل فرصة سانحة ووجها لوجه ، ولا تجبره على التقليد إن لم يرغب ذلك.
10. توقف وأنظر: أنزل على ركبتيك وقابله وجهاً لوجه ؛ ليعرف الطفل أنك تحاول فهم ما يقول وتقدر تواصله ، وامنحه وقتاً كافياً بالإصغاء له ، وامنحه وقتاً يجمع أفكاره ؛ ليعبر عما يجول بذهنه ، يؤكد هذا السلوك من الراشد أن جهود الصغير تلقى اهتمام من الآخرين ، وهذا يدعو لنمو اللغة والتواصل الكلامي.
11. تعرف على مشاعر الإحباط: إذا لاحظت أن الطفل محبط فتوقف وخطط للقيام بمحاولة أخرى فيما بعد ، كن لطيفاً معه عند ما يحاول ويفشل أو عند ما لا تفهم كلامه. حاول تفسير مقصده ، وإن لم تنجح وجه انتباهه واهتمامه نحو شيء أخر في المكان ويمكنه التحدث عنه بنجاح.
12. تحدث عن ما يهمه: راقب اهتمامات الطفل ، وتحدث معه عن ما يهمه وعن أنشطته وعن خبراته ، فالأطفال مركزيوا التفكير ، ينشغلون في ما يهمهم ويتعلمون منها ، وقد لا يهمهم ما يهم الآخرين.
13. القدوة: كن نموذجاً وقدوة حسنة في كلامك وتواصلك ؛ ليستطيع الطفل الإقتداء بك لتطور لغته وكلامه.
14. علم إيصال المعنى بطرق عدة: تكلم بأساليب مختلفة مثل تغيير نبرة الصوات وسرعة الكلام ، أو استخدام المترادفات وتصحيح اللفظ . يمكن تعليم هذه الاستراتيجية عن طريق استخدامها حين تتحدث معه مرتكباً أخطاء متعمدة ، ليرى الطفل كيف تصححها. مثال ذلك: عندما تقول: أحضر يا أحمد تيارتك ، تيارتك!!! لا لا أعني سيارتك ، نعم سيارتك. حين يلاحظ الطفل أنك تستخدم هذه الاستراتيجية سينظر إليها على أنها أسلوب يمكن استخدامه إذا ما ارتكب خطأ ، أو أراد أن يبين المعنى الذي يقصد. حين يبدأ الطفل في تصحيح كلامه ، دعه يعرف أنك تقدر الجهود التي يبذلها كأن تقول له آه كنت رائعاً يا أحمد.
15. تحدث بكثرة: تأكد من أن تتيح لطفل كثير من الفرص لتتحدثا سويا من خلال القصص المصورة أوالنشاطات اليومية عند تغيير الملابس ، أو الاستحمام ، أو الطعام أو الرحلات.
16. النظام : ضع نظام روتين لتعليم اللغة ونفذه بحزم. النظام يمنحهم معرفة ما سيفعلون ؛ مما يشعرهم بقدر كبير من الأمان .
17. شارك: شاركهم اهتماماتهم ، كالنظر إلى ما ينظرون إليه ، واللعب معهم ، والتحدث عما يريدون الكلام عنه.
18. كن ديموقراطي: لا تكن دائما موجها للنشاط ، بل امنحهم الحرية في اختيار ما يرغبون القيام به ، فهذا أفضل للتواصل معهم.
19. لا تتطفل: لا تشاركهم النشاط إن لم يرغبوا ذلك ، بل كن مراقب عن بعد ، وحاول وصف ما يقوموا به ، ثم حاول الانضمام لهم.
20. شجع الأصوات: شجعهم على الاستجابة الصوتية ولو لم تكن واضحة ؛ لأن ذلك أدعى لتطور التواصل.
21. الكمال لله: لا تتوقع منهم الكمال ، وكن مشجعاً لكل محاولة يقوموا بها حتى ولو لم يتحقق الهدف.
22. كن كريماً: كافئهم على كل المحاولات التي يقوموا بها للكلام ، وابتسم أو هز رأسك أو كرر الصوت كنوع من التواصل ، فهذا يجعلهم يحاولوا التفاعل أكثر.
23. لا تتنباء: لا تتوقع احتياجاتهم من غير تواصل بالكلام ، فهذا يلغي الدور المؤثر لاستخدام اللغة الكلامية ، ولا تنسى أن الحاجة هي أم الأختراع ، وإحدى وظائف إستخدام اللغة بين البشر هي التعبير عن الإحتياجات.
24. استمع: استمع لما يقولوه بانتباه واهتمام شديد ، فهذا يمنحهم الشعور بأهميتهم مما يدفعهم لتعلم المزيد من أجل تواصل فعال. ولا تقاطعهم أثناء تحدثهم وكن مستمعا جيدا.
25. اجمع المتاع: اربط بين الأصوات والكلمات ، والكلمات بالأشخاص والأشياء والنشاطات ؛ بأن تسمي الأشياء مثل الملابس ، وأعضاء الجسم ، والألعاب ، والأطعمة ، وأسماء أفراد العائلة ، وأثاث المنزل ، والحيوانات وغيرها.
26. أنشد لهم: الإنشاد محبب عند كل الأطفال فلما لا يستخدم لتنمية اللغة والتواصل.
27. علمهم الإصغاء: ساعدهم على تعلم الاستماع للآخرين. حاول لفت انتباههم للأصوات طوال اليوم ، وردد كثيراً عبارة" إسمع أو أنا أسمع....".
28. بسط اللغة: تكلم معهم من خلال جمل بسيطة ، وإن كانت لغتهم متأخرة جدا تكلم من خلال كلمات مفردة ، ولا تكن لغتك بعيدة كل البعد عن مستوى لغة الطفل.
29. سهل المهمة : أطلب منهم ما يستطيعوا عمله عند بداية تعليم اللغة ؛ لتشجيعهم على التعلم ، وتدريجياً ضمن المهام الأكثر تعقيداً.
30. لا تكن دكتاتور: لا تجبرهم على قول كلام لا يرغبوا قوله ، إنما حاول تشجيعهم.
31. استخدم الجمل: تكلم في جمل ذات معاني يفهموها ؛ لأن فهم اللغة يسبق استخدامها ومتطلب لتأسيس التواصل.
32. التكرار يعلم الشطار: كرر كل ما تريد تعليمه ، ففي الإعادة إفادة.
33. قف:
أكثر من الوقفات بين الجمل ، لتمنحهم وقتا للمشاركة .
34. لا إشارات: لا تستمر في التواصل معهم من خلال الإشارات لأن ذلك يلغي أهمية التواصل من خلال الكلام.
35. الحلم : كن صبوراً ومعلماً حكيماً ، فتعليم اللغة يتطلب بعض الوقت إلى أن تظهر النتائج المرجوة ، والإهمال والتقاعس يبطئ من تطور اللغة ؛ الذي يعوق الأطفال عن التواصل مع الآخرين وعن اللحاق بأقرانهم في النمو ، وقد يعوق تعلمهم أيضاً. تذكر أن التعلم يتطلب وقتا وجهدا.
36. كن ممتعاً: المرح والتسلية والمتعة ينبغي أن يترافقوا مع تعليم اللغة ؛ لأن ذلك يعزز الاكتساب السريع ويقلل الإحباط على الأطفال. لا تكن أجواء تعليم اللغة رسمية ورتيبة ومملة ، فذلك أدعى للفشل من النجاح. 37. بالغ في النطق: المبالغة في النطق تساعد الأطفال على تعلم نطق الأصوات بشكل أفضل ، إفتح فمك وبالغ في حركة شفاهك ولسانك وأسنانك وواجه الطفل ، فعندم يقول الطفل على سبيل المثال:" وثخ " ويقصد " متسخ " ، قل مع المبالغة الشديدة : وسسسسخ ، ضاغطاً على الأسنان ومباعدا بين الشفتين ووجها لوجه في حوار جميل نتسأل عن من وسخ القميص ولماذا هو متسخ ...الخ.
38. العب: لتكن معظم الأنشطة التعليمية من خلال اللعب والمرح ما أمكن فذلك أجدى للحصول على أفضل النتائج . وتعلم كيف تلاعب الأطفال ، فجميع البحوث الإنسانية في مجال التواصل البشري تؤكد أهمية اللعب لتعلم الأطفال اللغة ، بل من أيسرها على المعلم والمتعلم ونتائجه أفضل بكثير من غيره من الأساليب.
39. كن مبدعاً: كن خلاقاً لنشاطات والأفكار ، ولا تكن مقيداً لأفكار محدودة ، لأن اهتمامات الأطفال مختلفة ، مما يتطلب المرونة في العمل والأنشطة.
40. الشمولية: انطلق من خلال أفكار أكثر شمولية لتعليم اللغة ، فذلك أسرع في لحاق الأطفال بالأسوياء. انطلق من خلال تنمية مهارات عديدة وفي أوقات قريبة ، فذلك يوفر الجهد والوقت.
41. تبادل الأدوار: واحد من أهم أهداف اللغة والتواصل هو تبادل الأدوار ، علم الطفل تبادل الأدوار من خلال اللعب ، وإن لم يشاركك دعه والعب مع غيره حتى يرغب في المشاركة.
42. الكثافة الحسية: علم اللغة والتواصل باستخدام أكبر قدر من الحواس مثل الذوق والشم والسمع والبصر واللمس .
43. إغتنم الفرصة: يمنحنا الأطفال فرصاً لا متناهية للتواصل معهم وبطرق مختلفة ، وقد تكون وسائلهم للتواصل ضعيفة ، لكن على الراشدين إستغلالها لصالح تعلم اللغة والتواصل ، والتعرف على أنواع الفرص التي يمنحها الأطفال الكبار وكثيرا ما تهمل.
كيف تنفذ الأساليب لتعليم الأطفال اللغة والتواصل؟ o اعرض الطفل أولاً على أخصائي أمراض التخاطب عند ملاحظة تأخره ؛ لأن ذلك يساهم الكشف وعلاج الحالة في وقت مبكر. o قـيم الضعف ؛ لتستطيع تعليم ما ينقصه ، بمساعدة أخصائي أمراض التخاطب. o اطلع على جداول تطور اللغة والتواصل والتي تتوفر في كثير من الكتب التي تصف تطور الأطفال ؛ فهذا يساهم في مراقبة تطورهم. o إقراء كل المباديء وحاول استيعابها وطرق تنفيذ كل منها. o إستعن بأخصائي أمراض التخاطب ليبين لك أسلوب تنفيذ كل منها. o إختر مبداء واحد من هذه المبادءيء وابداء في تنفيذه فقط ، وبعد تعلم طريقة تنفيذه على مدار عدة أيام وبنجاح ودونما تسرع ، أضف مبداء آخر مع المبدء السابق وهكذا. o أشرك أكبر عدد من أفراد العائلة في تنفيذ المبداء مع شرحه لهم. o تفادى مناقشة اضطراب لغتهم أمام الآخرين ، ولا تدع أحدا يضايقهم أو يسخر منهم ، أو يقلد طريقتهم في الكلام. o أساليب تعلم اللغة بغرض التواصل هي أسس ينبغي تعلمها أولاً ومن ثم إنشاء النشاطات الملائمة لتنفيذها ، تتنوع النشاطات بحسب كل أسلوب وبختلاف إهتمامات الأطفال واحتياجاتهم والمجتمع المحيط بهم والظروف الصحية والتطورية للأطفال والوضع الثقافي والإقتصادي للأسرة ؛ فعلى الأسرة تكويم النشاطات الملائمة بحسب كل أسلوب .
| | |
| مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع | | | |
| تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ | | | |
لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18) | عضويتي |
تعليمات المشاركة | تستطيع إضافة مواضيع جديدة تستطيع الرد على المواضيع تستطيع إرفاق ملفات تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
| |
| |
| | |
| | |
|
|