ثانوية: حمّود قطّاش ـ العزيزية السّنة الدّراسية: 2010/2011
التّــاريخ: 01/12/2010 الأقسام: 3ع تج1+2+3ر+3تر+3تاق المــــدّة: سـاعتـــان
قال الشاعر إيليا أبو ماضي:
01. نَسِيَ الطِّينُ سَاعَةً أَنَّهُ طِيــنٌ ¤¤¤ حَقِيرٌ فَصَـالَ تِيهـًا وَ عَرْبَدْ
02. . وَكَسَا الخَزُّ جِسْمَهُ فَتَبَاهَى ¤¤¤ وَحَـوَى المَـالَ كِيسُهُ فَتَمَرَّدْ
03. . يَا أَخِي لَا تَمِلْ بِوَجْهِكَ عَنِّي ¤¤¤ مَا أَنَـا فَحْمَةٌ وَلَا أَنْتَ فَرْقَدْ
04. أَنْتَ لَمْ تَصْنَعِ الْحَرِيرَ الَّذِّي ¤¤¤ )تَلْبَسُ( وَاللُّؤْلُـؤَ الَّذِي تَتَقَلَّدْ
05. أَنْتَ فِي الْبُرْدَةِ المُْوَشَّاةِ مِثْلِي ¤¤¤ فِي كِسَائِي الرَّدِيمِ تَشْقَى وَتَسْعَدْ
06. لَكَ فِي عَالَمِ النَّهَـارِ أَمَانِي ¤¤¤ وَرُؤًى، وَالظَّلَامُ )فَوْقَـكَ مُمْتَدْ(
07. وَلِقَلْبِي كَمَا لِقَلْبِكَ أَحْــلَا ¤¤¤ مٌ حِسَـانٌ، فَإِنَّهُ غَيْرُ جُلْمُـدْ
08. أَأَمَـانِيَّ كُلُّـهَا مِنْ تُرَابٍ ¤¤¤ وَأَمَانِيكَ كُلُّـهَا مِنْ عَسْجَـدْ
09. وَأَمَـانِيَّ ُ كلُّـهَا للتَّلَاشِـي ¤¤¤ وَأَمَانِيـكَ لِلْخُلُـودِ المُؤَكَّـدْ
10. أَنْتَ مِثْلِي مِنَ الثَّرَى وَإِلَيْـهِ ¤¤¤ فَلِمَاذَا يَا صَاحِبِي التِّيهُ وَالصَّـدْ؟
11. أَلَكَ الْقَصْرُ دُونَهُ الحَرَسُ الشَّا ¤¤¤ كِي، وَمِنْ حَوْلِهِ الجِْدَارُ المُشَيَّـدْ؟
12. فَامْنَعِ اللَّيْلَ أَنْ يَمُـدَّ رِوَاقـًا ¤¤¤ فَوْقَـه والضَّبَـابَ أَنْ يَتَلَبَّـدْ
13. أَيُّهَا الطِّينُ لَسْتَ أَنْقَى وَأَسْمَى ¤¤¤ مِنْ تُرَابٍ تَدُوسُ أَوْ تَتَوَسَّـدْ
أثري رصيدي اللّغوي:
عربد: ساء خلقه. الخزّ: الحرير. فرقد: نجم قطبي. الرَّدِيم: المرقّع. جُلْمُـد: صخر. عَسْجَـد: ذهب.
الأسئلة:
1) البناء الفكري:
أ- استعملت كلمة )الطّين( في مطلع القصيدة استعمالا حقيقيّا واستعمالا مجازيّا. أيّ الاستعمالين كان حقيقيّا وأيّهما كان مجازيّا؟
-1- اقلب الورقة
ب- يعالج الشّاعر ظاهرة اجتماعية لا ينجو منها أي ّ مجتمع، ما هي هذه الظّاهرة؟
ت- المركز الاجتماعي لا يغيّر من جوهر الإنسان. ما هي الأبيات الّتي استدلّ بها الشّاعر على صحّة هذه الحكمة؟
ث- ما الهدف الّذي يتوخّاه الشّاعر من خلال هذه القصيدة؟
2) البناء اللّغوي:
أ- أعرب ما تحته خطّ في النّص.
ب- ما محلّ الجمل الواقعة بين قوسين من الإعراب؟
ت- عبارة: )حوى المال كيسه( أهي استعارة أم كناية أم تشبيه؟
ث- ما النّمط الّذي يندرج ضمنه النّص؟ علّل.
ج- استعمل إيليا أبو ماضي ضمائر: الغائب والمتكلّم والمخاطب. على من تعود هذه الضّمائر؟
ح- هل اعتمد النّص على وحدة البيت أم على وحدة الموضوع؟ استدل على ذلك.
3) الوضعية الإدماجيّة: اختر وضعيّة واحدة فقط.
أ- الوضعية الأولى:
زميلك مدمن على التّدخين، فكّرت في نصحه قصد إبعاده عن هذه الآفة. حرّر رسالة إلى هذا الصّديق، معتمدا النّمط الحجاجي وموظّفا مكتسباتك اللّغويّة.
ب- الوضعية الثّانية:
القضيّة الفلسطينيّة قضيّة سياسيّة وتاريخيّة أسالت حبر الأدباء وشغلت عامّة النّاس. تحدّث عن المأساة الفلسطينيّة متّبعا النّمطين الوصفي والسّردي.
بالتوفيـــــــــــق
-2-