الوضعية التعليمية الثانية : الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق والغرب
الإشكالية :
إن الاختلاف الإيديولوجي بين الشرق الشيوعي والغرب الرأسمالي تحول إلى تنافس اقتصادي وسياسي وعسكري جربت خلاله مختلف أنواع الأسلحة وتحول الصراع إلى تصادم بين القوتين العظيمتين لإظهار قدراتهما وسعيهما للهيمنة على العالم والسيطرة على مناطق النفوذ وتحقيق مصالحهما القومية .مما أدى إلى اضطراب الأمن العالمي فما هي أهم هذه الأزمات وما أثرها وانعكاساتها العالمية ؟
من خلال السند رقم 1و 2 و 3 ض 27 حدد هذه الأزمات ؟
الأزمات الدولية :
1/ أزمة برلين الأولى 1948 والثانية 1961
2/ أزمة كوريا 1950-- 1953
3/ أزمة السويس 1956
4/ أزمة كوبا 1962
من السند رقم 1 و2 و 3 ض 26 ابرز طبيعة هذا الصراع ؟
طبيعة هذا الصراع:
إن الصراع الذي كان بين العملاقين كان صراعا مصلحي هدفه :
1/ السيطرة على العالم
2/ فرض كل نظام لمذهبه السياسية والإيديولوجي
3/ السيطرة على دول العالم الثالث
4/ استغلال خيرات الدول الضعيفة
5/ الهيمنة على دول العالم الثالث بغطاء المساعدات
6/ ابرز كل طرف لقواه العسكرية بغية السيطرة
من السند رقم 3 ص 33 والسند رقم 1 و 3 ص 30 والسند 2 و 3 ص 29 بين اثر الأزمات على الوضع الدولي ؟
أثر الأزمات الدولية على الوضع العالمي :
1/ اقتناع كل طرف بقوة الأخر.
2/ امتلاك كل طرف لقوة عسكرية جد متطورة
3/ تعنت كل طرف من الطرفين المتصارعين وقد نتج عنه ما يلي:
ا/ انقسام ألمانيا إلى شرقية شيوعية وغربية رأسمالية
ب/ انقسام كوريا إلى الشمالية الشيوعية والجنوبية الرأسمالية
ج/ انقسام الفيتنام إلى شمالي شيوعي وجنوبي رأسمالي
4/ اضطراب الأمن الدولي بسبب الأزمات
5/ رغبة الدول حديثة العهد بالاستقلال تجنب أي حرب جديدة وويلاتها.
6/ تحالف الدول المحايدة فيما بينها عام 1955 .
7/ ظهور حركة عدم الانحياز وسعيها الحثيث لتقريب وجهات النظر بين العملاقين المتصارعين بهدف تحقيق امن الجميع.
من السند 1 ص 28 و السند 1 ص 29 حدد انعكاسات هذا الصراع؟
انعكاسات هذا الصراع:
1/ ظهور اضطرابات داخل كل معسكر
2/ اقتناع كل طرف بضرورة إنهاء الصراع
3/ إنفاق المعسكرين لملايير الدولارات دون تحقيق أية نتيجة ايجابية
4/ ظهور تشقق داخل المعسكر الغربي انتهى بانسحاب فرنسا من الحلف الأطلسي
5/ ظهور تشقق دخل المعسكر الشرقي انتهى بانسحاب الصين من الكتلة الشرقية
6/ تطور أسلحة الدمار الشامل ( بيولوجية , كيماوية , نووية... )
7/ امتلاك كل طرف القدرة على تدمير نصف الكرة الأرضية
الاستخلاص:
إن حدة الصراع والنزاع الذي وقع بين المعسكر الشرقي الشيوعي والمعسكر الغربي الرأسمالي كاد أن تؤدي في عدة مرات إلى اندلاع حرب ساخنة بين الطرفين , إلا أن تيقن كل منهما في عدم قدرته في التغلب على الآخر دفعهما إلى التفاهم واللجوء إلى حل النزاعات بينهما بالأساليب الدبلوماسية بدلا من القوة العسكرية ,وظهرت بذلك سياسة جديدة في العلاقات الدولية تحمل معها انفراج لكل القضايا العالقة من قبل.