هو نصر الله ابن أبي بكر الإسعردي مات سن تسع وستمائة لقب بــ ( مادح الرحمن ) لكثرة ما كان يمدح الرحمن سبحانه وتعالى . وكان من الفصاحة والبيان بمكان سامق وقدم سابق . راودوه أن يلتحق بالأمراء فيمدحهم لما رأوا فيه من فصاحة وبيان فلم يرض وبات طوال ليله يتململ بين أن يجيبهم أو لا ، فأخرج قصيده عصماء يعتذر فيها إلى الله ويتملقه .
سمعت هذه القصيدة في إذاعة القرآن الكريم ولم أستطع أن أقف عليها لكن ذكرها الموصلي في ( قلائد الجمان في شعراء الزمان ) والشيخ طلال العامر نقلها عنه في كتابه ( كناسة الأشعار )
الطلب : من كان عنده هذان الكتابان واستطاع أن ينقلها إلينا فلا يتأخر وجزاه الله خيرا ومن وجد غيرها من قصائد هذا الشاعر فلا يبخل علينا