شبكة فلسطين التعليمية

     

  
 
 
قديم  أرسلت بتاريخ : 03\12\2012
hayemfr
عضو نشيط
avatar
تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012
مُشـآركـآتي : 19058
السٌّمعَة : 28
افتراضي  هل أجد عندكم جوابا يا أهل اللغة : ما معنى قولها (عَقَرتَ ) بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل ؟؟




ما معنى قولها عَقَرتَ بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل
قال أبو زيد القرشي في جمهرة أشعار العرب
:
"
وبقيت ابنة عمه لم تحمل شيئاً، فحملته على غارب بعيرها،
وكان يجنح إليها فيدخل رأسه في حجرها ويقبلها،
فإذا امتنعت عليه أمال هودجها، فتقول: يا امرأ القيس عقرت بعيري فانزل.
"
أفهم من هذا أن معنى قولها
" تَقُولُ وقَدْ مال الغَبيطُ بنَا مَعاً ... عَقَرتَ بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل"
أنها تقول لامرئ القيس
لقد قتلت وذبحت البعير لثقلك أو لإمالتك إياه فانزل
بينما يقولون شيئا آخر في مصادر أخرى
:
من عبارتهم : " عَقرتُ ظهر الدابة، إذا أدبرتَه فانعقر "
أدبرته ؟؟؟
وقولهم : " ويقال عَقَرْت ظهر الدابة إِذا أَدْبَرْته فانْعَقَر واعْتَقَر ومنه قوله عَقَرْتَ بَعِيري يا امْرَأَ القَيْسِ فانْزِلِ "

قال في خزانة الأدب : " فقال لها: يا ابنة الكرام، لا بدّ أن تحمليني معك فإني لا أطيق المشي! فحملته على غارب بعيرها، فكان يجنح إليها فيدخل رأسه في خدرها فيقبلها، فإذا امتنعت ( )مال هودجها فتقول: عقرت بعيري فانزل!.."
##
قال الأزهري في تهذيب اللغة : " ويقال عَقرتُ ظهر الدابة، إذا أدبرتَه فانعقر، ومنه قوله:
عقرتَ بعيري يا امرأ القيسِ فانزلِ وأما قوله: ويوم عقرتُ للعذارى مطّيتي فمعناه أنه نحرها لهن. "
##
قال الخليل في العين : " وعقرت ظهر الدابة إذا أدبرته، قال امرؤ القيس:
عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل وانعقر واعتقر ظهر الدابة بالسرج، "
##
قال ابن منظور في لسان العرب : " وأَصل العَقْرِ ضَرْبُ قوائم البعير أَو الشاة بالسيف وهو قائم وفي الحديث ولا تَعْقِرنّ شاةً ولا بَعِيراً إِلاَّ لِمَأْكَلة وإِنما نهى عنه لأَنه مُثْلة وتعذيبٌ للحيوان ومنه حديث ابن الأَكوع وما زِلْتُ أَرْمِيهم وأَعْقِرُ بهم أَي أَقتُلُ مركوبهم يقال عَقَرْت به إِذا قتلت مر كوبه وجعلته راجلاً ومنه الحديث فَعَقَرَ حَنْظَلةُ الراهب بأَبي سُفْيَان بن حَرْب أَي عَرْقَبَ دَابّته ثم اتُّسِعَ في العَقْر حتى استعمل في القَتْل والهلاك ومنه الحديث أَنه قال لمُسَيْلِمةَ الكذّاب وإِن أَدْبَرْتَ ليَعْقرَنَّك الله أَي ليُهْلِكَنّك وقيل أَصله من عَقْر النخل وهو أَن تقطع رؤوسها فتَيْبَس ومنه حديث أُم زرع وعَقْرُ جارِتها أَي هلاكُهَا من الحسد والغيظ وقولهم عَقَرْتَ بي أَي أَطَلْت جَبْسِي كأَنك عَقَرْت بَعِيرِي فلا أَقدر على السير وأَنشد ابن السكيت قد عَقَرَتْ بالقومِ أُمُّ خَزْرج وفي حديث كعب أَن الشمس والقَمَرَ ثَوْرانِ عَقِيران في النار قيل لمّا وصَفَهما الله تعالى بالسِّبَاحة في قوله عز وجل وكلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون ثم أَخبر أَنه يجعلهما في النار يُعَذِّب بهما أَهْلَها بحيث لا يَبْرَحانِها صارا كأَنهما زَمِنان عَقِيران قال ابن الأَثير حكى ذلك أَبو موسى وهو كما تراه ابن بزرج يقال قد كانت لي حاجة فعَقَرَني عنها أَي حَبَسَنِي عنها وعاقَنِي قال الأَزهري وعَقْرُ النَّوَى منه مأْخوذ والعَقْرُ لا يكون إِلاَّ في القوائم عَقَرَه إِذا قطع قائِمة من قوائمه قال الله تعالى في قضيَّة ثمود فتاطَى فعَقَرَ أَي تعاطَى الشقِيُّ عَقْرَ الناقةِ فبلغ ما أَراد قال الأَزهري العَقْرُ عند العرب كَشْفُ عُرْقوب البعير ثم يُجْعَل النَّحْرُ عَقْراً لأَن ناحِرَ الإِبل يَعْقِرُها ثم ينحرها والعَقِيرة ما عُقِرَ من صيد أَو غيره وعَقِيرةُ الرجل صوتُه إِذا غَنّى أَو قَرَأَ أَو بَكى وقيل أَصله أَن رجلاً عُقِرَت رجلُه فوضع العَقِيرةَ على الصحيحة وبكَى عليها بأَعْلى صوته فقيل رفع عَقِيرَته ثم كثر ذلك حتى صُيِّر الصوتُ بالغِنَاء عَقِيرة قال الجوهري قيل لكل مَن رفع صوته عَقِيرة ولم يقيّد بالغناء قال والعَقِيرة الساقُ المقطوعة قال الأَزهري وقيل فيه هو رجل أُصِيبَ عُضْوٌ من أَعضائه وله إِبل اعتادت حُداءَه فانتشرت عليه إِبلُه فرفع صوتَه بالأَنِينِ لِمَا أَصابه من العَقْرِ في بدنه فتسمَّعت إِبلُه فحَسِبْنه يَحْدو بها فاجتمعت إِليه فقيل لكل من رفع صوته بالغناء قد رفع عَقِيرته والعَقِيرة متهى الصوت عن يعقوب واسْتَعْقَرَ الذئبُ رَفَع صوتَه بالتطريب في العُواء عنه أَيضاً وأَنشد فلما عَوَى الذئبُ مُسْتَعِقْراً أَنِسْنا به والدُّجى أَسْدَفُ وقيل معناه يطلب شيئاً يَفْرِسُه وهؤلاء قومٌ لُصوصٌ أَمِنُوا الطلب حين عَوَى الذئب والعَقِيرة الرجل الشريف يُقْتَل وفي بعض نسخ الإِصلاح ما رأَيت كاليوم عَقِيرَةً وَسْطَ قوم قال الجوهري يقال ما رأَيت كاليوم عَقِيرةً وَسْطَ قوم للرجل الشريف يُقْتَل

ويقال عَقَرْت ظهر الدابة إِذا أَدْبَرْته فانْعَقَر واعْتَقَر ومنه قوله عَقَرْتَ بَعِيري يا امْرَأَ القَيْسِ فانْزِلِ
"


قال في تاج العروس : " واعْتَقَر الظَّهْرُ من الرَّحْلِ والسَّرْجِ وانْعَقَر : دَبِرَ وقد عَقَرَه إِذا أَدْبَرَه . ومنه قولُه : عَقَرْتَ بَعِيرِي يا امْرَأَ القَيْسِ فانْزِلِ . "
##

قال ابن قتيبة في الشعر والشعراء : " قال محمد بن سلام: حدثني راويةٌ للفرزدق أنه لم ير رجلاً كان أروى لأحاديث امرىء القيس وأشعاره من الفرزدق، هو وأبو شفقل، لأن امرأ القيس كان صحب عمه شرحبيل قبل الكلاب، حتى قتل شرحبيل بن الحرث، وكان قاتله أخاه معدى كرب بن الحرث، وكان شرحبيل بن الحرث مسترضعاً في بني دارمٍ رهط الفرزدق، وكان امرؤ القيس رأى من أبيه جفوةٌ، فلحق بعمه، فأقام في بني دارمٍ حيناً، قال: قال الفرزدق: أصابنا بالبصرة مطرٌ جودٌ، فلما أصبحت ركبت بغلة لي وصرت إلى المربد، فإذا آثار دواب قد خرجت إلى ناحية البرية، فظننت أنهم قومٌ قد خرجوا إلى النزهة، وهم خلقاء أن يكون معهم سفرة. فاتبعت آثارهم حتى انتهيت إلى بغالٍ عليها رحائل موقوفة على غدير، فأسرعت إلى الغدير فإذا نسوةٌ مستنقعاتٌ في الماء، فقلت....
"

إلى آخر القصة الماجنة

"
فتقسمن متاع راحلته وزاده، وبقيت عنيزة لم يحملها شيئاً،

فقال لها: يا ابنة الكرام! لا بد أن تحمليني معك فإني لا أطيق المشي، فحملته على غارب بعيرها،
وكان يجنح إليه فيدخل رأسه في خدرها فيقبلها، فإذا امتنعت مال حدجها،
فتقول: عقرت بعيري فانزل، ففي ذلك يقول:
ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيَّتي ... فَيَاعَجَباً مِنْ رَحْلِها المُتَحَمَّلِ
يظَلُّ العَذَارَى يَرْتَمِينَ بلَحْمِها ... وشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّل
ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ ... فقالَتْ لَكَ الوَيْلاتْ إِنَّكَ مُرْجِلِى
تَقُولُ وقَدْ مال الغَبيطُ بنَا مَعاً ... عَقَرتَ بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل
فقُلْتُ لها سِيرِي وأَرْخِى زِمَامَهُ ... ولا تُبْعِدِينا من جَنَاكِ المُعَلَّلِ

وكان امرؤ القيس في زمان أنوشروان ملك العجم، لأني وجدت الباعث في طلب سلاحه الحرث بن أبي شمرٍ الغساني، وهو الحرث الأكبر، والحرث هو قاتل المنذر بن امرىء القيس الذي نصبه أنو شروان بالحيرة. ووجدت بين أول ولاية أنو شروان وبين مولد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنةً، كأنه ولد لثلاث سنين خلت من ولاية هرمز بن كسرى.
"

وفي مجمع الأمثال للميداني
:
"
حبذا وطأة الميل
أصله للرجل يميل عن دابته فيقال له: اعتدل. فيقول: حبذا وطأة الميل.
يعني أن مركبه جيد
فيعقر دابته وهو لا يشعر. يضرب في الرجل يعق من ينصحه.

##
وفي شرح ديوان الحماسة : " وغارب كل شيءٍ: أعلاه، ومنه غارب البعير "

###
وقال في صبح الأعشى : " واقتعدت غارب الجمل، إذا ركبت عليه، ولا يحسن أن تقول اقتعدت إلى فلان وقعدت على غارب الجمل، وإن كان ذلك جائزاً؛ "



 مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع  هل أجد عندكم جوابا يا أهل اللغة : ما معنى قولها (عَقَرتَ ) بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل ؟؟ Collap16 
مواضيع ذات صلة

  
 
 
قديم 8/2/2013, 16:25
liby_hurr
عضو فعال
avatar
تـآريخ إنضمــآمي : 08/02/2013
مُشـآركـآتي : 51
عمـــري : 34
السٌّمعَة : 1
افتراضي رد: هل أجد عندكم جوابا يا أهل اللغة : ما معنى قولها (عَقَرتَ ) بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل ؟؟

مشكووووووووور جدا


مواقع النشر (المفضلة)

 تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ  هل أجد عندكم جوابا يا أهل اللغة : ما معنى قولها (عَقَرتَ ) بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل ؟؟ Collap17 


لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18)
عضويتي


هل أجد عندكم جوابا يا أهل اللغة : ما معنى قولها (عَقَرتَ ) بعيري يا امْرَأَ القيْسِ فانْزِل ؟؟ Collap10تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

انتقل الى: