مُطارداً في اللغة الأولى.. وفي القصيدة الأولى وفي الحدائق البيضِ.. وفي الآلِ.. وفي فردوس عبد اللهِ في مملكة الماء.. وفي اليبابْ مُطارداً في ما رأى.. وما أحبَّ مطْروداً الى ما لا يرى.. من حَجَرٍ أو شجَرٍ أدخلَهُ العلقمُ في ما لايُحبُّ فأقامَ في الخرابْ ' ' ' تَرتَبِكُ الطلاسمُ التي افتراها.. علّها تنفتِحُ الليلةَ هذا شجرٌ مُراوِغٌ وخائفٌ شاحبةٌ ثمارُ هذا الشجر الخائفِ لم يلتفتث الماءُ إليها لن يُعيدَ الزمنُ الضائعُ ما كانَ على أغصانها.. ولنْ يكونْ لاوردُها الغامضُ من قبائلِ الوردِ ولا أريجُها من الأريجْ ' ' ' في ماتبقّى من قراءات.. على معارجٍ مُضيئةٍ تعثَّرَ الكلامْ ونضت الأحلامْ قمصانَها البيضَ .. ونامت في سريرِ ساحرٍ مُخنَّثٍ يقطفُ منها حين يشتهيها.. الشوكَ كلُّ إرَمٍ .. تغضُّ طرفَها عمّا ترى.. وتفتحُ الأبوابَ للمدجّنينْ . . . . . . . . . . . . على حدود مدُنٍ مُباحَةٍ.. ل .... كانَ موقوفاً.. مُحاصَراً.. مثشْتَبَهاً به.. كأنّهُ الطاعونْ يسألُ الموظَّفُ المجبولُ من طينِ محاكم التفتيشِ.. مَنْ هذا الذي يحملُ في إهابهِ.. أندلساً أخرى.. المُكًلِّبُ الأزرقُ.. مثلُ باذنجانةٍ عتيقةٍ يشمُّ ما تبقى من قصائد العشقِ.. كما الأفيونْ يغيبُ ما انتهى إليه العاشقون .. منْ مَواسمٍ يغيبُ عنها.. الشَبَتُ البريُّ والسَذابُ والآسُ.. ويحضرُ الرمادْ عاصفةً من كذبٍ أسود.. أو كالكذب الأسود.. في قيامةٍ عجفاءْ تغدو الأراجيفُ بلاداً.. ويكون المُرجِفونَ من أولي الأمرِ.. القضاةَ والشهودْ بينَ رواقينِ من الشوكِ.. مضى لاأحَدٌ في هذه المفازة الملحيَّةِ البلهاءْ أوقفَهُ الرثاءْ شارَكَهُ كتابَهُ المخبوءَ.. بين السينِ والسورَةِ.. بينَ السرِّ والسُرى.. شاركهُ القراءةَ البيضاءْ ' ' ' أَوقَفَهُ الرثاءْ على حدودٍ.. نَزَلتْها ذاتَ ليلةٍ.. عاصِفَةٌ رعناءْ بينَ الضَحِكِ المَمْحوِ والبكاءْ تَقْتَرِضُ السَماءْ غَيْمَةً.. وقمراً.. ونجمَتين.. وجُنْدُباً مُذَهّباً.. وحَدْأَةً.. تُؤثِّث الفضاءْ وتُقيمُ مُدُناً رمليّةً.. ستبقى في انتظار الماءْ . . . . . . . . . . . . من أرجوان اللغةِ المرتبِكهْ من فضَّةِ القصيدةِ المُشْتَبكهْ يُطِلُّ السيِّدُ الجَليدْ يُخْبِرُهُ بموتِ صاحبِ البريدْ واعتزالِ حارس القرنفلِ.. الأعمى أعمى وفي.... فَلْتُعْطِهِ ما شاءْ في كلِّ بيتٍ من بيوتِ مُدُنٍ كانتْ.. تُقيمُ كربلاءْ ' ' ' مُطارَداً في صمتهِ.. وسَمْتهِ.. في مُدُنٍ يلِجُها القاتلُ والخاتلُ.. والقوّادُ والقرّادُ.. والمراوِغُ الصخّابُ.. . . . . . . وكانَ مطروداً من الغيابْ شاركَهُ الماضي الذي صارَ بعيداً.. مَوْتَهُ.. فما فازَ من الغنيمةِ السوداء .. بالإيابْ 15 ـ 7 ـ 2010