شبكة فلسطين التعليمية

 

 فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hayemfr
عضو نشيط
عضو نشيط



تـآريخ إنضمــآمي : 23/07/2012 مُشـآركـآتي : 19058 السٌّمعَة : 28

فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام Empty
مُساهمةموضوع: فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام   فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام Empty8/2/2013, 08:38

[align=center][/align]"شاعر تكدير الأمن العام".. هو الاسم الذي أطلقه الكاتب صلاح عيسى على الشاعر المحرض "أحمد فؤاد نجم"، وهو نفسه عنوان كتابه الجديد والذي يطل بنا من خلاله على الملفات القضائية للشاعر، مستعينًا بالمصادر الرسمية وملفات التحقيقات والصحف؛ ليأخذنا في رحلة مع الشاعر المعارض داخل السجون والمعتقلات، والسلطة التي تمارس معه لعبة القط والفأر. يعتمد عيسى على قراءة ملفات القضايا التي اتهم فيها "فؤاد نجم" بسبب قصائده، ويلفت الكتاب نظرنا أيضًا إلى أن الأوراق القضائية من الممكن أن تشكل مصدرًا مهمًّا من مصادر التاريخ، بما تتضمنه من وقائع ووثائق تقدمها سلطات الاتهام، ووقائع ووثائق مضادة تقدمها هيئة الدفاع، وهو ما يمكن اعتباره مناظرة علمية تاريخية يقوم خلالها كل طرف باستخدام كل أدوات البحث التاريخي ليبارز بها الآخر، من هنا يقدم لنا الكتاب قراءة للحقبة الناصرية والساداتية من خلال ملفات التحقيق مع الشاعر المتهم بتكدير الأمن العام.


فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام 1272724464732


مسرح السجن والهزيمة
تشكلت موهبة الشاعر أحمد فؤاد نجم في السجن، فقد بدأ كتابة شعره داخل الزنزانة عام 1961 وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، حيث كان متهمًا بالاشتراك في تزوير استمارات حكومية، قام بعقد ندوات شعرية في مسرح سجن مصر العمومي بالقلعة، ونشر أولى تجاربه الشعرية في مجلة كانت تصدرها مصلحة السجن ويحررها المسجونون. هذه القصائد كانت بمثابة اللبنة الأولى لديوانه "من الحياة إلى السجن" الذي تحمست له الدكتورة سهير القلماوي وأوصت بنشره وكتبت له مقدمة، وكان صدور الديوان هو المناسبة التي تعرف بها نجم على الشيخ "إمام عيسى" الذي كان يعيش في حارة "حوش قدم" بالغورية في القاهرة القديمة؛ لتنشأ علاقة بين الاثنين تمتد لربع القرن التالي.
كانت ظاهرة الطبقة الجديدة من الظواهر التي ميزت سنوات التحول الاشتراكي في مصر آنذاك، وهي التي ألهمت نجم أولى قصائده السياسية "يعيش أهل بلدي" التي كتبها في ربيع 1967، حيث تكثف الحديث آنذاك عن الفساد الذي دبّ مبكرًا في جسد الاشتراكية الناصرية، تلتها قصيدة "التحالف" التي يسخر فيها نجم من التحالف بين قوى الشعب العاملة.
ولم يكن قد مرّ سوى أسابيع قليلة على كتابة نجم أولى قصائده السياسية وهي "يعيش أهل بلدي" حتى اشتعل التوتر فجأة في المنطقة في 15 من مايو 1967 بعد أن أذيعت أنباء عن حشود عسكرية إسرائيلية على حدود سوريا، وما لبث أن قامت الحرب، وفي اليوم الرابع من الحرب 8 من يونيو 1967 كتب نجم قصيدته "رسالة"، وقد صاغها على صورة خطاب أرسله حسن محارب خفير بقرية "برج الحمام" بأقصى صعيد مصر إلى ابنه "عبد الودود" الجندي الذي يربض على الحدود، وعندما علم نجم أن الجيش قد انهزم، وأن عبد الودود قد ارتد إلى الضفة الغربية لقناة السويس، فاكتفى نجم بأنه غيَّر مطلع القصيدة من "واه يا عبد الودود.. يا رابض على الحدود" إلى "واه يا عبد المتعال.. يا رابض على الكنال". وفي الليلة ذاتها 8 من يونيو 1967 كتب نجم قصيدته الثالثة التي وصفها في مذكراته بأنها "أول قصائد الرد على الهزيمة"، وهي قصيدة "بقرة حاحا"، وهي بكائية في رثاء مصر.


فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام 1272724465398


الصدام مع عبد الجبار
إذا كانت "بقرة حاحا"، كما قال نجم هي أولى قصائد الرد على الهزيمة، فقد كانت قصيدة "الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا، يا محلا رجعة ضباطنا من خط النار"، كما قال ذلك أول البلاغات الحربية التي صدرت من غرفة عمليات "حوش قدم"، وقد كتبها في الشهر نفسه وبعد أن اتضح الحجم الكامل للهزيمة، والقصيدة تربط بين الهزيمة والفساد وبين انعدام العدل وخيانة المثقفين، فـ"أهل مصر المحمية بالحرامية" ضائعون يعيشون في ليل الذلَّة، بينما مصر الدولة "غرقانة في الكذب علاوله، وكفاية أسيادنا البعدا، عايشين سعدا/ بفضل ناس تملا المعدة/ وتقول أشعار/ أشعار تمجد وتماين حتى الخاين/ وانشالله يخربها مداين عبد الجبار".
وخلال أسابيع كانت القصيدة التي لحّنها وغناها الشيخ "إمام عيسى" تنتشر كالنار في الحطب؛ إذ كانت كما يقول نجم "أول اشتباك مع السلطة وأول هجوم صريح وجريء على عبد الناصر شخصيًّا".
وشدّ عشرات المثقفين الرِّحال إلى المنزل رقم "2" بحارة "حوش قدم"، حيث يقيم "الشيخ إمام ونجم"، يستمتعون بإعجاب إلى النغمة الغنائية الجديدة بعد أن كشفت الهزيمة عن الأوهام الثورية التي كانوا يعلقونها على النظام الناصري. وكان احتشاد المثقفين حول ظاهرة "نجم/ إمام" من بين الأسباب التي حالت دون اعتقالهما، على الرغم من أن حالة الطوارئ كانت معلنة.
لكن هذا الوضع لم يستمر طويلاً وفي 30 من إبريل 1969 وقعت الواقعة التي أخرجت السلطة الناصرية عن حيرتها حول الطريقة التي تتعامل بها مع نجم وإمام، إزاء إصرار نجم على تجاوز الخطوط الحمراء في أشعاره، وطبقًا لرواية يذكرها صلاح عيسى في كتابه" شاعر تكدير الأمن العام" والصادر عن دار الشروق بالقاهرة 2007، فإن الرئيس عبد الناصر أمر باعتقالهما، فقال له شعراوي جمعة: "المشكلة أن اعتقالهما يمكن يعمل دوشة بين المثقفين"، فقال له عبد الناصر: بلا مثقفين بلا كلام فارغ.. اعتقلهم"، وصدر القرار باعتقال "نجم" في 15 من مايو 1969 ولحق به الشيخ إمام بقرار آخر صدر في أول يونيو 1969، واستمر الثنائي رهن الاعتقال لمدة تزيد على العامين مات خلالها عبد الناصر وتولى السادات الذي لم يفرج عنهما إلا عند التصفية النهائية للمعتقلات وضمن آخر 4 معتقلين غادروها في 21 من أكتوبر 1971.


فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام 1272724465285


الحركة الطلابية والحنين للسجن
لم يكن قد مضى على الإفراج عن نجم أو الفاجومي كما أطلق عليه وإمام سوى أسابيع قليلة حين فوجئ بزيارة تقوم بها "سهام صبري" الطالبة بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بصحبة عدد من زملائها لـ"حوش قدم"؛ ليطلبوا نسخًا من قصائد نجم التي كتبها في السجن، ويسجلوا بعض أغانيهما لينشروها في صحف الحائط ويذيعوها في ندواتهم بالجامعة. نشطت الحركة الطلابية في تلك الفترة مطالبين بتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، وكان الاعتصام بالجامعة وميدان التحرير هو الحل، فقام الأمن باعتقال قادة الحركة الطلابية والمتضامنين معهم، وكان بينهم "أحمد فؤاد نجم".
وسجل نجم تجربة القبض عليه والتحقيق معه لأول مرة داخل نطاق القانون في 4 من قصائده كتبها في معتقل القلعة خلال الشهور الأولى من 1972، من بينها "بلدي وحبيبتي، وورقة من ملف القضية".
بعد الإفراج عنه لم يكن نجم ليتوقف عن الاندساس وسط الطلاب، فتم القبض عليه مرة أخرى في 29 من ديسمبر 1972؛ بسبب قصائده التي كان يلقيها في الندوات الطلابية، وما كانت تقتطفه صحف الحائط الجامعية من أشعاره باعتبارها من العوامل الرئيسية في إثارة وتحريض الطلاب. وخلال الشهور التسعة التي أمضاها نجم خلف القضبان بين ديسمبر 1972 وأواخر سبتمبر 1973 تنقل بين 4 سجون، هي القلعة والاستئناف والقناطر الخيرية وأخيرًا سجن شبين الكوم. في هذه الفترة كتب نجم 8 قصائد 4 منها في سجن القلعة هي "صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر"، و"أوأه" والفوازير، و2 كتبهما في سجن القناطر هي "شيد قصورك" وكتب الأخيرة في سجن شبين الكوم وهي "كلمتين لمصر".
قصة "أوأه" وشحاتة المعسل
يواصل نجم هجاءه للمؤسسة الحاكمة بكل فروعها، فلم يقصر سخريته على أركان النظام وصحفييه ومطربيه وشعرائه الذين شاركوا في حملة التنديد بالحركة الطلابية، بل طالت سخريته الرئيس السادات نفسه فأطلق عليه اسم "أوأه" وسخر من زبيبة الصلاة الضخمة التي تتوسط جبهته، واعتبرها ثمرة برقوق جافة ألصقت في هذا المكان، ووصفه بأنه "أوأه المجنون أبو برقوقة/ عيرة وبراني وملزوقة/ نصاب ومنافق ودماغه/ مليانة مناطق موبوءة".
وشاع الاسم بين المعارضين كاسم حركي للرئيس السادات إلى أن طوّر نجم شخصية أوأه إلى "شحاتة المعسل" الذي كتب عنه قصيدة "بيان هام"، عام 1976 فتغير الاسم الكودي للرئيس السادات إلى الاسم الجديد الذي كان أقل هجاء وأكثر دلالة.


شرفت يا نيكسون بابا

في عام 1973 وفي شهر أكتوبر قامت الحرب بعد أسبوع واحد من مغادرة الثنائي نجم وإمام السجن، وكان طبيعيًّا أن يتحمس لها نجم؛ لأنه حققت ما كان يطالب به وما سجن من أجله مرتين، فاختفت مؤقتًا التناقضات بينه وبين الحكم، وكتب خلال الأسابيع الثلاثة التي تلت الحرب أربع قصائد هي "ضليلة فوق رأس الشهيد" و"منشور علني رقم 1"، و"دولا مين ودولا مين"، وعطشان يا صبايا".
لكن لم يكد يهل عام 1974 حتى ذوت آمال كل الذين يتوقعون أن تسفر الحرب عن نتائج عسكرية أكثر حسمًا، ولم يكن طبيعيًّا أن يسكت نجم ولم يكن منطقيًّا أن يمضي عام 1974 من دون أن يعود نجم مرة أخرى إلى السجن، وفي ربيع عام 1974 كتب نجم أول بياناته الشعرية في الهجوم على التوجهات الاقتصادية والسياسية التي انتهجتها إدارة الرئيس السادات في أعقاب حرب أكتوبر، وهي قصيدة "ع اللي حصل في الحواصل".
بعد أسابيع وفي 12 من يونيو 1974 وصل إلى القاهرة الرئيس الأمريكي "ريتشارد نيكسون" في أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي لها وفي الوقت الذي توقع فيه الكثيرون أن تتوج هذه بالزبد والعسل وإرغام إسرائيل على الرحيل عن بقية الأرض المحتلة، كتب نجم قصيدته "حسبة برما بمناسبة زيارة ابن الهرمة" و"شرفت يا نكسون بابا"، كانت الثانية بعد قصيدة "أوأه" التي يسخر فيها نجم من شخص السادات. فطلب من أجهزة الأمن أن تبحث عن وسيلة قانونية لمعاقبته على تأليفها، وبالفعل تم تلفيق قضية عرفت بقضية "شرفت يا نكسون بابا"، وهي تحمل في أوراق النيابة العامة رقم 501 حصر أمن دولة عليا لسنة 1974، وينشر صلاح عيسى في كتابه الذي بين أيدينا ملفات التحقيق كاملة مع نجم والشيخ إمام، وهي تعطي صورة واضحة المعالم للقسوة التي يتعامل بها رجل الأمن مع المبدع أو الأديب.
نجم وانتفاضة الحرامية
من القضايا التي يتناولها الكتاب قضية الانتماء إلى تنظيم "اليسار الجديد" الذي تقف وراءه "جمعية كتاب الغد" والذي اتهم نجم بالانضمام إليها، ومع أنه كان حريصًا على استقلاله وعلى ألا يتجاوز دور الشاعر المحرض، وجد نفسه يساق من جديد إلى السجن فجر يوم الخميس 2 من يناير 1975 هو وزوجته التى انفصل عنها فيما بعد الكاتبة صافيناز كاظم وابنته التي كان عمرها آنذاك 14 شهرًا لينتقل بعد ساعات إلى معتقل القلعة، وتظهر ملفات التحقيقات مع نجم وزوجته في معتقل القلعة حجم الإهانة التي لحقت بالشاعر وزوجته وطفلته الرضيعة التي باتت معهم في غرفة الحجز.
كانت قصيدة "فاليرى جيسكار ديستان" التي كتبها نجم يسخر فيها من زيارة قام بها الرئيس الفرنسي ديستان إلى مصر عام 1975 بمثابة المسودة الأولى لقصيدة "بيان هام" وهي واحدة من أهم قصائد نجم، بل يعتبرها صلاح عيسى في كتابه أهم قصائده على الإطلاق، فضلاً عن أهميتها كواحدة من عيون الشعر السياسي العربي، وأنفذها رؤية وتحليلاً لظاهرة الحكم السلطوي الديماجوجي من منظور صعاليك المصريين، وبسبب إلقاء هذه القصيدة في إحدى الندوات حوكم نجم أمام المحكمة العسكرية المركزية، وفي 25 من مارس 1978 أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة نجم بالحبس مع الشغل والنفاذ لمدة سنة واحدة نظير ما نسب إليه في تهمتي إهانة رئيس الجمهورية؛ لأنه كان يقلّد صوت السادات أثناء إلقاء القصيدة والجهر بالصياح لإثارة الفتن، يقول "هنا شقلبان/ محطة إذاعة حلاوة زمان/يسر الذاعه ولا يسركوش/بهذى المناسبة ولا بندعيكوش/نقدم إليكم شحاته المعسل/ وبدون الرتوش/ شبندر سماسرة بلاد العمار/ شحاته المعسل حبيب القلوب/يزيل البقع والهموم والكروب/يأنفس يأفين يبلبع حبوب/ويفضل يهلفط ولا تفهموش..الخ".
ويضغط الهم الفلسطيني بقوة على نجم في تلك الفترة الفاصلة التي كانت بداية التخلي الرسمي عن حلم تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، فيكتب قصيدته الموجعة عن مأساة "تل الزعتر" وموَّال مصري فلسطيني، يقول نجم في مطلع قصيدته موّال مصري فلسطيني بمطلع لموال فلسطيني يقول: "يا أمه مويل الهوى/ يا أما مويليا/ طعن الخناجر ولا حكم الخسيس فيا".
كانت أحداث الشغب في 18، 19 من يناير 1977 أو ما سُمِّي آنذاك بانتفاضة الجياع أو انتفاضة الحرامية كما أطلقت عليه السلطة كفيلة بأن تقود نجم مع عدد من الكتاب إلى بوابة المعتقل في ليمان طره؛ بسبب تأليف المذكور لقصائد يهاجم فيها الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، منها قصيدة بعنوان موّال الفول واللحمة وأخرى بعنوان القضية، إضافة لقصيدة أخرى كتبها أثناء وجوده بالسجن بعنوان "رسالة رقم 1 من سجن طرة" القصيدة -كما قال نجم بعد ذلك- مكتوبة على غلافين داخليين لعلبتين من علب السجائر، وقد تم التحقيق مع الشاعر بسبب هذه القصيدة، وعلى خلفية الاتهام بالتحريض والانتماء لحزب العمال الشيوعي، تم حبس نجم مع بقية المتهمين. وبعد أكثر من 3 سنوات على وقوع أحداث يناير نظرت خلالها القضية أمام إحدى دوائر محكمة أمن الدولة العليا، وصدر الحكم في 19 من إبريل 1980 ليقضي ببراءة أحمد فؤاد نجم. ويحوي الكتاب الملفات القضائية الكاملة للشاعر، وينتهي الكتاب بنهاية حقبة السادات والتي شهدت أفول نجم الثنائي نجم إمام بعد رحلة مرهقة في السجون والمعتقلات وأمام المحققين...فيا لها من رحلة.


فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام 127272469829

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rss
عضو نشيط
عضو نشيط



تـآريخ إنضمــآمي : 20/07/2011 مُشـآركـآتي : 555 السٌّمعَة : 0

فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_8   فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام Empty12/3/2013, 09:11

موضوع رائع بوركت
فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام 4
فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فؤاد نجم.. شاعر تكدير الأمن العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» .. شاعر يبحث عن إجابة شاعر ..
» غزة في قلب العرب قصيدة لأحمد فؤاد نجم عمرها 26 عاما
» قصائد أحمد فؤاد نجم
» (( إرشادات الأمن والسلامة للأطفال ))
» الأمن اللغوي .. موضوع تفاعلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكاديمية طلاب الجزائر :: دليل الآقسام العامة :: الساحه الادبيه-
انتقل الى: